أكد الناشط السياسى والحقوقى جورج إسحاق،عضو المجلس القومى لحقوق الانسان ان الرئيس الامريكى اوباما يواجه مشكلة كبيرة جدا فى الولاياتالمتحدة ، فهو متهم بانه يتجسس على شعبه عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ولأنه دعم "الإخوان المسلمين" بمبالغ مالية ضخمة، مشيرا إلى انه اضطر بعد عودة الكونجرس من أجازته ، ان يحسم الأمر ويخضع لإرادة الشعب المصرى ويغير موقفه· وقال إسحاق- فى حواره مع صحيفة "الوطن" الكويتية الصادر صباح اليوم /الخميس/- ان الولاياتالمتحدةالأمريكية دولة مؤسسات والكونجرس سيحاسبه، مؤكدا على ان المخطط الأمريكي والذى يتمحور فى الاتيان بالمتطرفين الى المنطقة خدمة إسرائيل "قد سقط كليا وسيواجه بكل قوة "، وحلم أمريكا فى تدمير الجيش الوحيد الذى بقى قويا فى المنطقة هو بعيد المنال لهم لأننا ندعم المؤسسة العسكرية والدولة· وأيد إسحاق المصالحة الوطنية مع الإخوان على ان يستثنى من هذه المصالحة من قتلوا واجرموا واحدثوا عنفا، مشيرا إلى أن الدور الاخوانى كان تخريبيا ويستهدف إسقاط الدولة وهذا خط احمر عندنا كمصريين ولن نسمح به ، موضحا ان اخطر ما فى حركة الإخوان المسلمين هو التنظيم الدولى الذى يضم أكثر من 60 دولة لأنه استدعاء للخارج ، للتدخل فى شؤون مصر وهى مسالة خطيرة جدا ترقى إلى حد العمالة وأننا كدولة كبيرة لانقبل ان يتدخل احد فى شؤوننا ·وأشاد إسحاق فى حواره بالدور الرائع والمشرف الذى قامت به الدول العربية وعلى رأسها السعودية والكويت والإمارات موضحا ان هذه الدول ذهبت الى دول العالم تحمل الملف المصرى لتوضيح الحقيقة الغائبة عن بعض الدول الغربية · وأضاف:يجب التوجه الى روسيا والصين فهما دولتان قويتان فى العالم وان امريكا لن تستمر سيدة العالم · وعن ترشيح الفريق السيسى فى الانتخابات الرئاسية القادمة قال إسحاق :السيسى بات شخصية قومية وطنية ادى دورا لا ينسى معتقدا انه لا يفكر إطلاقا فى أن يتقدم لترشيح نفسه ، ولو تقدم فانه سيكتسح الملعب ، ولكن أتمنى ألا يتقدم لأنه قيمة عظيمة فى المجتمع المصرى ولا اريده ان"يتلوث بالسياسة "· وقال ان لجنة الخمسين المكلفة بكتابة الدستور ، ضمت كل ألوان الطيف السياسى والمجتمعى فى مصر مشيرا الى انها تعمل بجد وانه تم الاتفاق فيما بينهم على عدم تاسيس احزاب على اسس جينية لان هذا الخلط تسبب فى ايجاد مشاكل كبيرة فى المجتمع المصرى. ورأى اسحاق ان النظام الامثل للانتخابات ان يكون الثلثان "فردى" والثلث بالقائمة أو مناصفة قائلا: اننا لانريد قانونا للانتخابات يطعن فيه دستوريا مرة أخرى.