140 إخوانيًا مهددين بالفصل.. وعمليات إحلال وتجديد داخل المبنى.. والتهديدات تشمل قطاعات عدة بماسبيرو كشفت مصادر داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، أن هناك 140 موظفًا وعاملاً بماسبيرو تابعين لجماعة الإخوان المسلمين، مهددين بالفصل والخروج من عملهم، وبحسب المصادر، فإن أبرز تلك الحالات توجد فى قطاع الهندسة الإذاعية والإنتاج ومجال البرامج الحوارية والنشرات الإخبارية، مشددًا على أنه مع سقوط جماعة الإخوان وخروج صلاح عبدالمقصود وزير الإعلام دأبت جهات سيادية على جمع معلومات كافية بشأن العاملين فى ماسبيرو والتابعين للجماعة حتى تتم محاسبتهم وفصل من ينتمى للجماعة . وأشارت المصادر إلى أنه تم منع الحديث فى السياسة تمامًا خلال الفترة الأخيرة، كما حرص الجميع على كتم الأنفاس لحين الانتهاء من حملة التصفية داخل المبنى. كشف الأسماء الذى حصلت "المصريون" عليه، يشتمل على شخصيات ذات مناصب وظيفية كبيرة بالمبنى التليفزيونى، كما يشتمل على موظفين ذات تأثير فى أروقته . وأضافت المصادر أن جزءًا كبيرًا من التابعين لجماعة الإخوان تم تعيينهم أثناء وجود صلاح عبدالمقصود وزيرًا للإعلام، كما تم أيضًا ترقية عدد آخر أعلنوا ولاءهم الجماعة، مشددًا على أن التركيز الأكبر كان على المناصب المؤثرة والتى تتعلق بالمضمون الإعلامى المقدم للمشاهدين. وشمل الكشف الذى حصلت عليه "المصريون" كلاً من ياسر الدكاني وبدر الشافعي، العاملين بقناة النيل للأخبار، والمهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية، والذين تم فصلهما بالفعل لاتهامهما بتسهيل مأمورية تصوير وتغطية فعاليات أنصار الإخوان فى الشارع خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، كما شملت القائمة شخصيات أخرى مهددة، وتم وضع دوائر حمراء فى التعامل معها، تحسبًا لأى موقف مسجل عليهم ومقارب لجماعة الإخوان، ومن بينهم خالد المدكور بقطاع الهندسة الصوتية، وعزت عبدالراضى بقطاع الأخبار، وجمال عبداللطيف بقطاع البرامج السياسية، وخالد عبد القادر بقطاع البرامج، ومحمد غريب بقطاع نشرات اللغة العربية، ومحمد سليم بفرع اللجان، ومجدى الصياد بقطاع البرامج السياسية، وبدر شافعى بقطاع الأخبار، ومحمد حسن بقطاع الخدمات الفنية، ومحمد عبدالمجيد بالشئون الإدارية، ومحمد زغلول وهشام الطويل وسيد عبدالعظيم. كما أكدت المصادر أن هناك شكاوى قدمت تحوى مخاوف من قبل عاملين بالمبنى، بسبب الحديث عن التنازل عن الحجاب بالنسبة للمذيعات والعاملين به ووجود مراقبة لأى تحركات بشأن أى أعمال تتعلق بمجال الإذاعة والتليفزيون، إضافة إلى استضافة أي من أعضاء أو قيادات التيار الإسلامى، مؤكدًا أن هناك إحلالاً وتجديدًا داخل المبنى، ويتم فى سرية تامة عبر وجود أشخاص جديدة تابعة للنظام الحالى. وقال عادل عامر الناشط السياسي، إن مخطط أخونة ماسبيرو كان يتم بصورة دقيقة خلال حكم الرئيس مرسي، من أجل وضع عدد من التابعين لجماعة الإخوان داخل قطاع الإعلام، مشددًا على أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وسيتم التخلص من هذه الأخونة فى ماسبيرو ومعظم مؤسسات الدولة، موضحًا أن الاستراتيجية التى اتبعتها جماعة الإخوان المسلمين لترسيخ أقدامها، من المبكر تحديد معالمها فى الوقت الراهن، وهو الأمر الذى تسبب فى سقوطهم المبكر .