خرج الآلاف من أنصار ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، عقب صلاة الجمعة، من أماكن متفرقة ضمن الفعاليات التي دعا إليها التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب للمطالبة بعودة الشرعية، ورفضهم لما أسموه "الانقلاب العسكري"، ومحاكمة الفريق السيسي محاكمة عسكرية عاجلة، وعودة العمل بالدستور المستفتى عليه من قبل الشعب. وتجمع العشرات أمام مسجد الاستقامة بالطبول للتنديد بإجراءات الداخلية جراء فض اعتصام ميداني رابعة العدوية ونهضة مصر ، حيث ردد المشاركون هتافات منها "الداخلية بلطجية" و"قاتل يا سيسي"ارحل يا سيسي"، كما رفعوا لافتات مكتو بًا عليها "الشرعية خط أحمر". وشهد مجمع محاكم مصر الجديدة اشتباكات ب"الشباشب" بين أنصار الرئيس المعزول ومؤيدي الفريق السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وهو الأمر الذي دفع أنصار ومؤيدي الجيش إلى خلع ملابسهم والتظاهر من شرف البلكونة ردًا على تظاهرات الإخوان، وقام أنصار الرئيس المعزول بلصق بوسترات مكتوب عليها "جيشنا مش السيسي" على جميع المواصلات المارة والقريبة منهم. ومن أمام مسجد الريان بالمعادي تجمع العشرات من أنصار تنظيم جماعة الإخوان أمام المسجد وخرجوا بمسيرة بالأغاني الوطنية على كورنيش النيل، لرفضهم "لما أسموه الانقلاب العسكري"، والمطالبة أيضًا بعودة الشرعية. هذا وقد ردد المشاركون هتافات منها "يسقط يسقط حكم العسكر عسكر يحكم تاني ليه إحنا في دولة مش معسكر". ومن أمام مسجد العزيز بالله وقعت بعض المشادات الكلامية بين الأهالي والمواطنين بإحدى العمارات أثناء مرور المسيرة المؤيدة للرئيس المعزول، وذلك عقب تلويحه بإشارات معادية لأنصار الرئيس المعزول، وهو الأمر الذي تطور إلى الاشتباك بالألفاظ والأيدي. من ناحية أخرى كثفت قوات من وجودها أمام قصر الاتحادية ومحيط مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، حيث وجدت أربع سيارات أمن مركزي محملة بالجنود مع وجود مدرعتين لقوات فض الشغب، تحسبًا لقدوم أي من مسيرات جماعة الإخوان.