دعت حركة "العدل والمساواة" المعارضة في السودان، الشعب، إلى مواصلة الاحتجاجات حتى "إسقاط النظام"، معتبرة أن "ساعة رحيل (الرئيس السوداني) عمر البشير وزمرته قد حانت". وقال الأمين السياسي للحركة سليمان صندل حقار، في تصريحات صحفية مساء الأربعاء نقلتها وسائل إعلام محلية، إن حركته تدعو كافة جماهير الشعب السوداني "للخروج والتظاهر والعصيان المدنى الشامل" حتى إسقاط نظام "المؤتمر الوطني" (الحزب الحاكم في السودان). واعتبر أن الحل الوحيد أمامنا هو تصعيد "النضال الجماهيري بكل الوسائل و توحيد الصفوف و العمل معاً حتى إسقاط نظام حزب البشير"، مضيفا أنه قد "حانت ساعة رحيل البشير وزمرته ولا خيار إلا الرحيل"، بحسب حقار. ورأى أن زيادة أسعار المحروقات تهدف بصفة أساسية إلى "إذلال وإهانة الشعب السوداني ومن جانب آخر تهدف إلى تقوية أجهزة أمن ومليشيات النظام القمعية للاستمرار فى قتل الشعب، وشراء المزيد من الآليات وأدوات القمع والقهر". كما دعا الأمين السياسي لحركة "العدل والمساواة" عناصر القوات المسلحة والشرطة إلى "الوقوف والإنحياز للشعب فى ثورته ضد الظلم والقهر والدكتاتورية"، مشيرا إلى أن بقاء السودان موحداً "مرهون بزوال نظام المؤتمر الوطني"، بحسب قوله. ويقول مسؤولون حكوميون سودانيون إن حركة "العدل والمساواة"، وهي أقوى الحركات المسلحة التي تحارب الحكومة في إقليم دارفور غربي السودان، هي الجناح العسكري لحزب "المؤتمر الشعبي" المعارض، الذي يتزعمه حسن الترابي، وهو ما ينفه حزب الترابي.