شن الناشط السياسي هيثم محمدين عضو المكتب السياسى لحركة الاشتراكيون الثوريون, هجومًا على ما تمارسه السلطة العسكرية حاليا من هجمات مقننة للقضاء على ثورة 25 يناير وعلى مكتسباتها بهدف القضاء عليها نهائيا وعدم الاعتراف بها ولا بشهدائها الذين سقطوا من أجل إشعالها. وقال محمدين فى تصريحات خاصة ل"المصريون" إنه يعول على دور القوى الثورية الحقيقة التى لم تعترف بالسلطة العسكرية فى قيادة موجة ثورية ثالثة تصحح مسار الثورتين الماضيتين قائلا: إن القوى الثورية التى خرجت لخلع مبارك وعزل الرئيس لن تقف مكتوفة الأيدى تجاه من يحاول سرقة ثورة يناير. وأشاد محمدين, بحركة 6 إبريل التى أثبتت كفاءتها ودورها المناهض لحكم الدولة العسكرية على الرغم من الحملات الإعلامية التى تقود حرب شرسة على الحركة تارة بالتشكيك فى انتماءات الحركة الوطنية وأخرى باتهامها بأنها تتلقى أموالا من الخارج. وأوضح أن حملة تمرد نجحت فى حشد الناس للنزول يوم 30 يونيه بشكل منقطع النظير وبطريقة أنجحتهم فى الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى ولكن الاشتراكيون الثوريون تختلف معهم كليا فى تحالفهم الواضح مع العسكر بشكل غير مفهوم وبطريق يطيح بأهداف ثورة يناير. وعن مرشح الثورة المنتظر لقيادة مصر خلال المرحلة المقبلة قال محمدين إنه لم يطرح حتى الآن مرشح الثورة الحقيقى وأنه غير مقتنع بأى من الموجودين حاليا على الساحة السياسية أو الذين باتوا نيتهم فى الترشح للانتخابات الرئاسية قائلا: " إن رئيس مصر القادم لم يظهر حتى الآن " وغير مقتنع بالموجودين حاليا على الساحة السياسية . وانتقد محمدين, حملة كمل جميلك التى تجمع توقيعات لصعود السيسى لرئاسة الجمهورية رغم إعلانه عدم الترشح لرئاسة الجمهورية قائلا: إن إعلام الثورة المضادة هو سبب إقناع الجماهير فى الشارع لصعود عسكرى للسلطة . وشن محمدين, هجوما على الإعلام المصرى الحالى قائلا: إنه يمثل الثورة المضادة ويخضع لسيطرة الشئون المعنوية وكل مجهوداته الحالية تنصب فى محاولات تشويه الثورة المضادة ومحو ثورة 25 يناير .