انتقد الناشط السياسي عمرو عبد الهادي عضو جبهة الضمير بشدة قرار حل جماعة الإخوان المسلمين, واعتبره قرارا سياسيا في المقام الأول. وفي تصريحات أدلى بها لقناة "الجزيرة" في 24 سبتمبر, أضاف عبد الهادي " القرار مسيس، هو والعدم سواء, لأن قيادات الجماعة معتقلون بالسجون، والباقي مطارد، ومقرها حُرق بفعل فاعل من قبل الموجودين بسدة الحكم الآن". وأشار إلى أن من سماهم "الانقلابيين" يتحركون على كل الأصعدة ويضغطون على الإخوان, وهم "واهمون بدرجة كبيرة", حيث أن الشعب المصري نزل في الشارع ويقول كلمته يوميا، رفضا ل "الانقلاب الدموي". وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قررت, في جلستها المنعقدة في 23 سبتمبر برئاسة المستشار محمد السيد, حظر كل أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين والجماعة المنبثقة منه وجمعيته وأي مؤسسة متفرعة منه أو تابعة للجماعة أو تتلقى منه دعما ماليا, فيما وصفت الإخوان القرار ب"المسيس", خاصة أنه صادر عن محكمة الأمور المستعجلة غير المختصة بالتحفظ على أموال أي من قيادات الجماعة, كما أنها غير مختصة كذلك بحظر التنظيمات والأحزاب والجمعيات