قال مجدى حمدان، القيادى بجبهة الإنقاذ وحزب الجبهة الديمقراطية، إن التراجع في الموقف الأمريكي كان متوقعًا، نظرًا للإصرار الشعبي والسياسي على تطهير مصر من الجماعة التى كانت تمثل خطرًا داهمًا على السلم والأمن داخل البلاد، كما أن الإدارة الأمريكية لا تهتم إلا بمصلحتها الشخصية وتخوفها من تنامى الدور الروسي في المنطقة. وأكد حمدان فى تصريحات صحفية، أن خطاب أوباما به دلالة واضحة على أن الجيش المصري قادر على تغيير الفكر الغربي لما فيه مصلحة الوطن. وناشد القيادي بجبهة الإنقاذ، الإدارة السياسية، أن تتخذ من خطاب أوباما أمام الأممالمتحدة والذي أشاد فيه بالإرادة المصرية، خطوة أولى للبناء تجاه الحصول على دعم دولى يساعد في تسريع العملية الاقتصادية والسياسية وأيضًا في الحصول على موافقة المم المتحدة ومجلس الأمن على وضع جماعة الإخوان على رأس الجماعات الإرهابية في العالم.