تقدم الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب "الغد"، ببلاغ إلى قسم قصر النيل لاتخاذ الإجراءات القانونية والأمنية لتأمين مقر جبهته بشارع طلعت حرب غدًا الجمعة، خلال انعقاد الجمعية العمومية التي سيتم فيها اختيار رئيس جديد للحزب، خلفًا لإيهاب الخولي. أبدى نور في بلاغه تخوفه من إمكانية تكرار سيناريو نوفمبر 2008 حيث حريق حزب "الغد" وسط اتهامات من قيادات جبهة نور لمقربين من المهندس موسى مصطفى وعضو مجلس الشعب رجب هلال حميدة بإحراق مقر الحزب على من فيه. جاء ذلك بعد أن انهالت رسائل تهديد على الهاتف على عدد من أعضاء الجمعية العمومية تتضمن تحذيرات واضحة من حضور الجمعية العمومية الجمعة القادم، بمقر طلعت حرب، والتي يتنافس فيها ياسر عبد الحميد، عضو الهيئة العليا مع الدكتور أيمن نور، مؤسس الحزب على مقعد الرئاسة. وهدد مؤسس حزب "الغد" باللجوء إلى النائب العام في حال عدم استجابة قسم قصر النيل بالمطلوب منه لتأمين الجمعية العمومية التي ستجري في موعدها مهما كانت العراقيل بعد حكم الدائرة الثالثة بمحكمة مجلس الدولة، برئاسة المستشار محمد قشطة فى جلسة خاصة، برفض الدعوى المقامة لمنع أيمن نور من الترشيح لانتخابات رئاسة حزب "الغد" المقررة صباح يوم الجمعة. وكانت المحكمة نظرت الطعن المقدم ضد نور، وقضت بالحكم السابق، كما قضت بعدم اختصاص محاكم مجلس الدولة والقضاء الإداري ولائيًا بنظر الطعون على القرارات الصادرة من الأحزاب.