غادر القاهرة أمس الثلاثاء الكابتن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم متوجها إلى فرنسا لملاقاة البرتغالي نيلو فينجادا بعد أن وقع اختيار الاتحاد عليه لقيادة المنتخب الأوليمبي المصري خلال الفترة القادمة ومن ناحية أخرى ظهرت خلافات شديدة بين أعضاء مجلس إدارة الاتحاد حول اختيار الجهاز المعاون لفينجادا فبينما رشح البعض الكابتن ربيع ياسين مدربا عاما ورفضه البعض الآخر يرى بعض أعضاء المجلس إرجاء الاختيار حتى توقيع العقد مع فينجادا واستشارته في الجهاز المعاون له حيث سبق لفينجادا العمل في مصر وتدريب نادي الزمالك وسيكون له رأي قيمن سيعملون معه أما بالنسبة لمدرب حراس المرمى فما زال في علم المجهول غير ان هناك تسريبات عن ترشيح الكابتن حسن مختار لهذه المهمة ومن المنتظر أن يكون الاتفاق مع فينجادا على أساس راتب شهري يبلغ العشرين ألف جنيه وسيكون هناك شرط جزائي في العقد يتحمله الطرف الذي سيخل به وسيتم توقيع العقد وبيان تفاصيله في مؤتمر صحفي سيعقد منتصف السبوع القادم في القاهرة وسيحضره المدير الفني الجديد وسيعلن فيه عن تشكيل الجهاز المعاون له وكان سمير زاهر رئيس الاتحاد حسم موقف المدير الفني بالاستقرار علي البرتغالي فينجادا بعد أن تعهد المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بتحمل المرتب الشهري للمدرب ولن يزيد علي20 ألف دولار وكان ذلك سببا مباشرا في غلق ملف المدربين الوطنيين الذين تصاعدت فرصهم في بداية مشوار البحث عن مدير الفني وظل موقفهم مرهونا بقرار المجلس القومي للرياضة في مسألة تحمل الراتب الشهري من ناحية أخرى تبحث لجنة المسابقات باتحاد الكرة في اجتماعها القادم برئاسة اللواء نايف عزت مذكرة النادي المصري التي يطالب فيها بإلغاء العقوبات المقررة عليه ويطالب أيضا بإعادة مباراته مع حرس الحدود بعد الأحداث التي شهدها اللقاء وشابتها أخطاء تحكيمية من وجهة نظر مسئولي النادي المصري، وستعرض اللجنة توصياتها علي مجلس إدارة اتحاد الكرة لاتخاذ القرار المناسب