كشف الباحث والناشط السياسي أنس حسن عن مفاجأة مفادها أن كسر ما سماه "الانقلاب" لن يكون بمواجهة كبيرة كتلك, التي شهدتها مصر في ثورة 25 يناير. وفي تدوينة له على موقع "فيسبوك" في 22 سبتمبر, أضاف حسن أن كسر "الانقلاب" لن يكون بمواجهة كبيرة ولا بمليونيات ولا باعتصام كبير، ولكن عن طريق الاستنزاف السياسي والميداني السلمي، عبر سلسلة لا تتوقف من أفعال الاحتجاج, تأخذ أشكالا متصاعدة تدريجيًا. وتابع أن هذا التصاعد التدريجي يصيب "النظام العسكري" بالتصدع التدريجي أيضا ويصيب كل قطاعات الدولة والمجتمع أيضا بشكل حرج من التصدعات, التي لا يمكن معها استمرار النظام السياسي القائم, وعليه يتم إسقاطه لا من "الداخل", بل من الوكلاء الداعمين له, وتخليهم عنه كونه لا يضمن استقرا ر مصالحه. وأشار إلى أنها معركة طويلة ومعقدة, ولكنها في نفس الوقت تحمل "لذة" إرهاق "الظالمين", حسب موقع "مفكرة الإسلام". وأنس حسن هو دارس للإعلام, وصاحب فكرة شبكة "رصد"، وتأتي تصريحاته متزامنة مع خروج مظاهرات ووقفات احتجاجية وسلاسل بشرية في مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة ضد "الانقلاب", وتضامنا مع دعوات "تحالف دعم الشرعية" لتصعيد العصيان المدني والإضراب مع بداية العام الدراسي الجديد. *****