أكدت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري عدم وجود أي علاقة عضوية أو تنظيمية تجمعها مع هيئة الأركان التي تأسست قبل عدة أشهر برئاسة العميد سليم إدريس والتي تعمل في تركيا في مناطق حدودية مع سوريا. وأشارت القيادة المشتركة للسورى الحر – فى بيان صحفى وزعته إدارتها الإعلامية ومقرها باريس اليوم /الأحد/ - إلى أنها لا تتحمل أي مسؤولية أو تبعات حيال مواقف أوتصريحات أوعلاقات أو التزامات أو تعهدات هيئة الأركان ورئيسها. وقال فهد المصرى المتحدث الإعلامي مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري إن القيادة المشتركة التي تستمد شرعيتها من تنفيذ مطالب الشعب السوري وأجندته الوطنية الواضحة و الذي خرج بمظاهرات يوم الجمعة الأخيرة تحت عنوان "وحدهم السوريون من سيحرر سورية" تشدد على أن الشعب السوري وحده من يمنح أو ينزع أو يحجب الشرعية. وأضاف أن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر تعتبر أعلى وأوسع تنظيم عسكري للثورة السورية المجيدة موجود على الأرض في الداخل ويلتزم بأخلاق ومبادئ الشعب السوري وثورته المجيدة ويعمل وفق الأجندة الوطنية وحدها دون أي إملاءات أو رضوخ لأحزاب أو إيديولوجيات أو ممولين أو تجاذبات إقليمية أو دولية ويلتزم احترام معايير حقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية. وتابع "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر تأسست في بداية شهر مارس 2012 مع تأسيس أول مجلس عسكري في محافظة حمص وكان الناطق باسمها العقيد الركن الطيار قاسم سعد الدين و توسعت لشمل مجالسا عسكرية على مستوى المدن والمحافظات ومكاتب وإدارات وهيئات حسب الاختصاص و تم ضم العشرات من القوى الثورية الفاعلة على الأرض في إطار توحيد الجهود والبندقية في مواجهة النظام فتم تعديل الاسم لتصبح القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري". وذكر المصرى أن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري تضم أكثر من 3000 ضابط جميعهم في الداخل والآلاف من العسكريين من المنشقين والمئات من الضباط والعسكريين الذين يساعدون ويدعمون الثورة من داخل النظام إلى جانب الآلاف من المقاتلين السوريين الثوريين في كل المدن والمحافظات. وأكد المتحدث الاعلامى أن القيادة تسعى منذ تأسيسها إلى تأطير كل القوى المقاتلة في مواجهة النظام السوري وأعوانه في إطار تنظيمي عسكري موحد للاتجاه قريبا نحو تأسيس قيادة مركزية لتوحيد الجهود والطاقات والإمكانيات تعمل وفق رؤية وخطط واضحة على مستوى الاستراتيجية والتكتيك من أجل فاعلية عسكرية ميدانية للدفاع عن المدنيين وحمايتهم وحماية المدن والبلدات والقرى وحماية الممتلكات العامة والخاصة تمهيدا لإعادة هيكلة الجيش النظامي والجيش الحر والأجهزة الأمنية على أسس وطنية مع سقوط نظام الأسد . وشدد المصرى على إن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري وأمام استمرار تخاذل مايسمى المجتمع الدولي تدعو مجددا كافة القوى الوطنية لوحدة الصف والموقف في "الاتحاد ضد الاستبداد" في إطار "الحملة الوطنية لاستعادة الثورة والقرار الوطني المستقل" للتأكيد على أن" وحدهم السوريون من سيحرر سوريا" ولأننا "سنقتلع شوكنا بأيدينا" نتوجه وأيادينا ممدودة لكل أصحاب النوايا الصادقة والأهداف الوطنية الواضحة كل رفاقنا العسكريين من ضباط وصف ضباط وجنود موجودين خارج الحدود إلى العمل للعودة للقيام بواجبهم الوطني والأخلاقي وبغية التنسيق المشترك لتوحيد البندقية واستبعاد وعزل الفاسدين وأمراء الحرب وتجار الدم والسلاح والثورة و لمواجهة كل أشكال وأنواع وممارسات الإرهاب والتطرف وعلى رأسه النظام السوري وأدواته للانتصار للثورة السورية المجيدة.