استنكر الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس "الدعوة السلفية"، الهجوم على "الدعوة" من قبل بعض المشايخ، واللجوء إلى السباب "بلا دليل" يبرهن على خطأ اتخاذها مواقف بعينها، دون أن ينكر في الوقت ذاته وجود أخطاء نتيجة "اجتهادات". وقال برهامي ردًا على سؤال نشره موقع "صوت السلف" الذي يشرف عليه، ".. أظهروا لنا المخالفة بالدليل الذي ينطبق على الواقع ونحن نرجع -إن شاء الله-. أما مجرد الإنكار بأنكم تخطئون أوْ ليستْ كل قراراتكم صائبة؛ فهذا لا يستقيم حتى تبين وجه المخالفة". وتابع: "ليس مجرد قول بعض المشايخ والدعاة أن ما تفعله الدعوة السلفية ضلال فهو كذلك! لا، بل لابد من الدليل، وما قدَّم أحد لنا دليلاً، ما قدم مَن اتهم إلا السباب والطعن بلا بينة! وبلا معرفة بالواقع، ولا حتى سؤال لنا: لماذا فعلتم ما فعلتم؟! بل والكثير يرفض مجرد السماع"! من جهة أخرى، أقر برهامي بخطأ الإسلاميين في "التصدر" بعد حصولهم على الأغلبية البرلمانية وفوزه بمنصب الرئيس في أول انتخابات تجرى بعد ثورة 25 يناير 2011. وأضاف ردًا على سؤال: "كنا نقول بأنه لا ينبغي "التصدر" في هذه المرحلة، وليس مجرد نزول الانتخابات، ولكن قدَّر الله وما شاء فعل، فبالفعل "الخسائر مِن التصدر" أضعاف المكاسب".