تفقد محافظ الإسكندرية اللواء طارق المهدي ومدير أمن الإسكندرية اللواء أمين عز الدين، اليوم الأحد، مدرسة النبوية موسى التجريبية ومدرسة الزهور بمنطقة محرم بك، وذلك لتفقد الحالة الأمنية وحضروا طابور الصباح وبرفقته اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية.. وخالد عزازي، مدير العلاقات العامة بالمديرية، وبسيونية صلاح سرور، وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والدكتور سمير النيلي، مدير العلاقات العامة بمديرية التربية والتعليم. أكد اللواء أمين عز الدين أن الشعب والشرطة والجيش يد واحدة ولن نؤخر أي غال ونفيس من أجل الحفاظ على أروح أبنائنا وفي سبيل استقرار مصر والشرطة والجيش يعملون من أجل مصر وسوف نعمل جميعًا إلى أن تستقر مصر وسوف نستمر في تأمين المدارس إلى انتهاء العام الدراسي, ونحن في خدماتكم في أي وقت لا نريد من الطلبة إلا الاجتهاد والمذاكرة فقط. وقام اللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، بتفقد الأوضاع الأمنية بمدرسة عبد الله نديم ومدرسة الرمل بمنطقة مصطفى كامل, وأكد المهدي أن المحافظة على اتصال مباشر بغرفة عمليات مديرية الأمن، وذلك من أجل استقرار الأمن والأمان للطلاب وسوف تظل المحافظة على مدار العام تتابع الأوضاع الأمنية، وكل ما يخص الطالب. كما شهدت منطقة العجمي غرب الإسكندرية ارتباكًا مروريًا حادًا منذ الصباح الباكر، بعد أن قامت جماعة الإخوان المسلمين بحشد الشباب من أنصارها وركوبهم لسيارات الأجرة ذهابًا وإيابًا، وقام عدد آخر بالنزول بالسيارات الخاصة وإحداث ارتباك مروري بمنطقة مكتظة بالسكان والسيارات. وفض أهالي منطقة الهانوفيل بالعجمي مظاهره ل25 طالبًا وطالبة من مدراس عباس حلمي وحسان بن ثابت قاموا بتنظيم وقفه احتجاجية بالقرب من مدارسهم، رافعين شعارات رابعة العدوية والمطالبة بعودة الرئيس الشرعي. ونظم أنصار الجماعة وقفة بمنطقة الورديان بالقرب من مجمع مدارس الورديان وقفة احتجاجية دعوا فيها لعصيان مدني على حكومة الانقلاب "على حد قولهم"، وقاموا برفع شعارات تدعو لهذا. وفي منطقه العامرية حاول أحد طلاب الجماعة يدعى محمد قمر سيف الدولة، رئيس اتحاد طلاب العامرية، منع التلاميذ من الدخول لمدارسهم ودعاهم لعصيان مدني بالقرب من مجمع مدارس العامرية إلا أن أهالي المنطقة تصدروا له وكادوا أن يفتكوا به، كما شهد عدد كبير من مدارس تكدس أولياء الأمور أمامها خوفًا من حدوث أي مظاهرات أو اشتباكات مع جماعة الإخوان، وشهدت مدرسة رشاد عثمان بالورديان تكدس كبير من الأهالي وسط حالة من السخط، بسبب وجود أكشاك للباعة الجائلين حول المدرسة لوقعها داخل السوق، ووجود كميات كبيرة من القمامة أمام المدرسة مباشرة.