اختفى مؤيدو الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، من أمام مسجد القائد إبراهيم، اليوم الجمعة، بالرغم من وجود دعوات للتظاهر لدعم الشرعية، ورفض ما وصفوه ب"الانقلاب العسكري". وكان تحالف دعم الشرعية، قد أعلن عن تنظيم 14 مسيرة من مسجد القائد إبراهيم، وسيدي بشر، والتوحيد بمحطة الرمل، في إطار الوفاء لشهداء رابعة العدوية والنهضة. فيما تظاهر العشرات من المؤيدين للقوات المسلحة وللفريق السيسي أمام ساحة المسجد، حاملين الأعلام المصرية وصور وزير الدفاع، ورددوا هتافات مؤيدة منها: "الجيش والشعب إيد واحدة". كما سادت حالة من الهدوء أمام مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية عقب صلاة الجمعة، وبعد أن تفرق مجموعة صغيرة من شباب جماعة الإخوان المسلمين حاولوا التظاهر أمام المسجد، إلا أن أهالي المنطقة قاموا بطردهم قبل أن يأتي إليهم مجموعة من مؤيدي الجيش للاشتباك معهم. وخرجت مسيرة من مناطق العصافرة وسيدي بشر وأبو سليمان، تحت شعار "الشباب عماد الثورة" تطوف أنحاء المنطقة، وسط هتافات منددة باستمرار اعتقال قيادات الجماعة، وفض اعتصامتهم بالقوة "على حد قولهم"، رافعين صور الرئيس المعزول وضحايا رابعة. كما نظم عدد من شباب الإخوان سلسلة بشرية بكورنيش المدينة، رافعين شعارات تدعو للعصيان المدني، وعدم دفع فواتير الغاز والكهرباء، ومطالبة المواطنين بالانضمام إليهم لوقف الاعتداء على الشرعية.