أثارت خطوة توقيف الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين المصرية، جهاد الحداد، انتقادات دولية، خاصة وأن الحداد وجه معروف إعلاميا لدى المحطات الدولية، كما برزت انتقادات للخطوة من زعيم حركة "حمس" الجزائرية المقربة من الإخوان. فيما أشار عماد عبد الرزاق مقري، رئيس "حركة مجتمع السلم" الجزائرية, المقربة فكريا من تيار الإخوان المسلمين إلى نشر صورة له مع الحداد على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك قائلا: "والله تأثرت كثيرا حينما سمعت أن النظام الانقلابي ألقى القبض على هذا الشاب المثقف المفكر الواعي الذكي المؤمن الفصيح الذي له حظ من اسمه حقا." وتابع بالقول: "ذاك الشبل من ذاك الأسد، والده أخي وصديقي الدكتور عصام الحداد المسجون مع الرئيس المختطف د (محمد) مرسي حيث كان مستشاره، تشرفت باستقباله في الجزائر مرات عديدة قبل ثورة 25 يناير. كنت دائما أتمنى أن يكون شبابنا على فهم وثقافة وكفاح ابنه جهاد أطلق الله سراحهما وسراح جميع المعتقلين ورد الحق لأهله في مصر." وكانت الداخلية المصرية قد أعلنت ليل الثلاثاء القبض على ثلاثة من كبار القياديين في جماعة "الإخوان المسلمين"، في إحدى الشقق بالقاهرة، وبحوزتهم "منشورات" خاصة بالجماعة، وهم - إلى جانب الحداد - كل من محمود أبوزيد، عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، وعضو مجلس الشعب السابق عن حزب "الحرية والعدالة" أحمد دياب.