اماطت مجلة "دير شبيجل" الألمانية اللثام عن وثيقة جديدة تكشف النقاب عن تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكي على البنوك وبطاقات الائتمان والمعاملات المصرفية حول العالم. وكشفت المجلة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الالكتروني اليوم الثلاثاء - النقاب عن أن الوثائق اظهرت أن هناك فرعا بالوكالة الأمريكية تحت اسم "تتبع الأموال" حيث يتم تجميع البيانات وإرسالها فيما بعد إلى بنك البيانات المالي الخاص بالوكالة، الذي يطلق عليه "تراسفين"، والذي كان يحتوي عام 2011 على بيانات 180 مليون سجل، وتبيّن أن ما يناهز 84 % من البيانات تخص صفقات بطاقات الائتمان. وذكرت المجلة الالمانية أن وكالة الأمن القومي الأمريكي وفقا للوثائق السرية قامت في بعض الأحيان بانتهاك واضح للقوانين واللوائح الوطنية والعالمية. وكشفت النقاب أيضا عن أن وكالة الأمن القومي الأمريكي امتلكت وسائل متعددة لاختراق بيانات المرور الداخلية لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) والتي يستخدمها أكثر من ثمانية آلاف بنك حول العالم في التحويلات المالية الدولية.