ندد مفتي الجمهورية فضيلة الدكتور شوقي علام من بعض الممارسات التي تتم في لجنة الخمسين لإعداد الدستور ، معتبرا أن بعض الاقتراحات تهدد السلام الاجتماعي وتؤسس للفوضى الدينية في المجتمع ، وأكد مفتى الجمهورية، على رفضه التعديلات المقترحة للمادة الثالثة من الدستور وحذف عبارة "المسيحيين واليهود" واستبدالها بعبارة "غير المسلمين" ، وهو الطلب الذي تقدمت به الكنيسة، مؤكدًا تحفظه الشديد على هذا التعديل المقترح لما سيؤدى إليه ذلك من تكدير للسلم الاجتماعى وتقويض لأركان المجتمع المصرى وإخلال بالنظام العام. وأضاف علام في تصريحات صحفية مفاجئة حذر من حذف الفقرة الخاصة بوجوب أخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الأمور المتعلقة بالشريعة الإسلامية ، مضيفا : أن أخذ رأى الأزهر يعد ضمانة للمجتمع المصرى، وغلقًا للباب أمام غير المتخصصين الذين يتحدثون باسم الدين والتجربة أثبتت ذلك فى موضوع قانون الصكوك، رغم إرادة البعض فرضه، قائلاً: "إذا لم يؤخذ رأى الأزهر فيما يتعلق بالشريعة فمن يؤخذ رأيه".