تحول قرار رئيسة هيئة التشغيل في الإذاعة ومديرة عام التسجيلات ومديرة إدارة التسجيلات بالتحقيق مع أحمد جودة مهندس الصوت في التليفزيون المصري إلى قضية الساعة داخل "ماسبيرو"، بعد أن ربط الأخير قرار التحقيق معه بسبب عمله في أغنية "تسلم الأيادي"، واتهم رئيسته بأنها تنتمي ل "الإخوان المسلمين". وأبلغت سناء حمدي رئيسة التشغيل بقطاع الإذاعة مهندس الصوت بتحويله للتحقيق بسبب عمله في أغنية "تسلم الأيادي"، وهو الأمر الذي يخالف لوائح إتحاد الإذاعة والتليفزيون بالعمل الخاص خارج المبنى من نفس طبيعة العمل بداخله". لكن جودة قال إن مشاركته في عمل الأوبريت جاءت بعد تكليف خاص من إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة باعتباره عملاً وطنيًا لا ينتظر الحصول على موافقة من أحد للعمل به. وردت رئيسة التشغيل بالإذاعة بإصدار بيان اتهمت فيه جودة بأنه "استغل الأحداث التي تمر بها البلاد وذكر اتهامات لا أساس لها من الصحة، وحاول أن يجعل مشكلته سياسية والموضوع لا صلة له بقيامه بتسجيل الأغنية الوطنية "تسلم الأيادي" التي كنا نتمنى أن يتم تسجيلها بالإذاعة المصرية التي هي نبض الشعب". وأضافت: "الحقيقة أن تحويله وزميله عاصم عبد الحليم عبدالله إلى التحقيق؛ لعدم حضورهما ورفض المذكوران العمل بحجة أنهما أكبر من ذلك مع قيامهما بالتعدي بالقول على رئيس تشغيل الإذاعة".