كشفت مصادر مطلعة بوزارة التموين لجريدة "المصريون" عن بعض المخالفات التى حدثت بوزارة التموين في عهد الرئيس المعزول، والتى جاءت اعتمادًا على الأهل والعشيرة، واستبعاده أهل الخبرة.. مما أدى إلى مشاكل فى توريد القمح والزيت والرقابة على المواد البترولية وتوفير 2 مليار و800 مليون جنيه على حساب أصحاب البطاقات التموينية. وقال محمود دياب المستشار الإعلامى لوزير التموين فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، إن مخالفات وزارة التموين في عهد نظام الإخوان تعددت، وكان أولها تعيين 14 مستشارا لوزير التموين السابق باسم عودة من الأهل والعشيرة يتقاضون من 10 إلى 20 ألف جنيه شهريًا، على رأسهم مستشاره الإعلامى ومدير مكتبه مصطفى عبد الرازق الوزير، والذى يحمل دبلوم تجارة، ومحمد نوفل رئيس رئيس إدارة مركزية بالتنمية الإدارية طبيب بيطرى، بالإضافة إلى آخرين من مستشاريه ومنهم أطباء بشريون وأطباء أسنان. وأشار إلى أن نقص السلع التموينية جاء متعمدًا من وزير التموين السابق باسم عودة، من أجل توفير 2 مليار و800 مليون جنيه على حساب أصحاب البطاقات التموينية، عن طريق استبدال الزيت التمويني المصنوع من خليط فول الصويا وزيت العباد بزيت العباد فقط بوزن 920 جرامًا بدلاً من كيلو ونصف، لافتًا إلى أن قرار استبدال الزيت أوقف 27 مصنعا للزيوت، وأصبح هناك 3 مصانع فقط لإنتاج زيت العباد، مما شرد الكثير من العمال. وأوضح أن النقص فى الزيت التموينى جاء لاستيراده من أمريكا اللاتينية، وهى على مسافات بعيدة من مصر، مما أدى إلى نقص ملحوظ فى شهور 6 و7 و8. وأضاف أنه تم إلغاء الحصة التموينية للمصريين المتواجدين خارج البلاد، مشيرا إلى أن ميزانيتها ذهبت إلى مسار مجهول بين القيادات الوزارية. فيما أكد المستشار الإعلامى للوزير، أن الوزارة بدأت خطة عمل جديدة من لحظة دخول القيادات بها تشكيكا منها فى قيادات الوزير السابق، فضلاً عن بحثها فى البورصات العالمية، لافتا إلى أن كل أفراد وقيادات الوزارة الحاليين يؤدون عملهم تحت عدسة الميكروسكوب.