قال مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن اختيار عمرو موسى لمنصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية كان سيكون الأفضل بدلا من الدكتور محمد البرادعي، الذي قد يكون ملهما لفكرة ولكنه لا يصلح للعمل بالسياسة الشعبية. وأضاف الفقي، مساء الاحد، في لقائه مع لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" تعيين عمرو موسى كمبعوث شخصى للرئيس بالخارج أفضل من تولى رئاسة لجنة الخمسين، خاصة وأن مصر لا تملك كوادر جيدة لتولى مهام سفير متجول فى الخارج وأشار الفقي إلى أن البرادعى عرض مبادرة قبل استقالته بتخفيض اعتصامي رابعة والنهضة مقابل الإفراج عن الكتاتني وأبو العلا ماضي، لافتا إلى أنه شخص نقى ومستقيم وملهما لثورة 25 يناير وأكد "الفقي" أن مصر ليست تحت حكم عسكري، والفريق أول عبدالفتاح السيسي حقق الارادة الوطنية وكان يمكن أن يحقق مزايا شخصية أعلى، مشيرا إلى أن الخروج الشعبي المصري30 يونيو حطم كل مخططات تركيا ضد مصر.