قال عميد أركان حرب أحمد محمد على، المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، إن العمليات فى سيناء لن تنتهي حتى تحقق أهدافها الكاملة، مؤكدًا أن القوات المسلحة تحملت الكثير من الشهداء والمصابين من خلال صبرها ورؤيتها.. ولكنها لن تستمر في رد الفعل وستقوم باتخاذ الفعل في مواجهة الإرهاب. وأكد المتحدث العسكري في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم، دور أبناء سيناء فى مساندة قوات الشرطة فى مواجهة الإرهاب عند بداية القوات المسلحة بالعمليات الرئيسية للقضاء على البؤر الإجرامية، لافتًا إلى أن هذا أول مؤتمر يعلن عن خطة القوات المسلحة التي يتم تنفيذها في سيناء. وقال العقيد أحمد علي: "إننا نعمل على تحقيق أهدافنا بأعلى درجة من النجاح وأقل درجة من الخسائر"، مشددًا على أن ما يهم القوات المسلحة هو عدم المساس بمصالح أبناء سيناء مع إجراء العمليات الكافية للقضاء على الإرهاب. وأضاف المتحدث العسكري أن امتلاك المعلومات الدقيقة لها دورها فى ملاحقة الإرهاب، مشددًا على أن الهدف الأساسي للقوات في سيناء هو استكمال أهدافها في إعادة الأمن لسيناء والطريق إلى عملية تنموية بشكل كبير. وقال علي: بدأنا فى استعادة هيبة الدولة، موضحًا أن هدف العملية العسكرية في سيناء هو بسط نفوذ الدولة على الحدود الشرقية للبلاد. وأرجع المتحدث العسكري سبب إطالة العمليات العسكرية لتطهير سيناء إلى وجود عناصر إجرامية تقوم بتهريب المخدرات والسلاح، مؤكدًا أن هناك تعاونًا مع سكان تلك المناطق للقيام بتمشيط كامل لكل البؤر الإرهابية. وكشف بعض الأرقام حصاد الأيام الماضية في تلك العملية حيث تم ضبط "309" أفراد من العناصر التكفيرية ، بالإضافة إلى ضبط 36 قطعة سلاح ثقيل وصواريخ مضادة للطائرات وعدد من الأسلحة الصغيرة والبنادق و"357" مدفعًا وطلقات وأسلحة من العيار الثقيل إلى جانب القنابل اليدوية، مشيرًا إلى أن إجمالي المعدات التي تم ضبطها 678 قطعة وأجهزة ومعدات تفجير بجانب "601" عشة كأوكار للإرهابيين و10 جوازات سفر بجنسيات مختلفة. وأكد المتحدث العسكري أنه تم إحباط هذه العمليات من خلال أجهزة رصد المفرقعات، واختتم بأن القوات المسلحة لن تعود من سيناء حتى القضاء الكامل على كل البؤر الإجرامية وتخليص سيناء وأبنائها من الإرهاب، مؤكدًا الوصول إلى نتائج إيجابية خلال هذه الفترة.