حددت محكمة جنح المعادى جلسة 31 يوليو/تموز 2010، للنطق بالحكم في قضية محاكمة مراكبى وشقيقه لاتهامهما بالتسبب فى مقتل 9 طالبات، وإصابة 4 أخريات في حادث غرق مركب بالمعادى. وخلال جلسة اليوم، أكد الدفاع عن المتهمين أنهما لم يهربا أو يتخلفا عن مسئوليتهما، حيث قاما بإنقاذ 3 من الفتيات عقب غرق المركب. واتهم الدفاع قوات الإنقاذ بالتقصير من خلال تأخر وصولهم لأكثر من ساعة عقب غرق المركب، مؤكدا أن المشرفة الاجتماعية التى كانت مع الطالبات على متن المركب تتحمل جانبا كبيرا من المسئولية نظرا لما تحمله من خبرة فى حماية الطالبات. وكانت نيابة المعادى قد وجهت إلى المراكبى ويدعى "علي عويس" وشقيقه "محمد" تهم القتل والإصابة الخطأ، وزيادة الحمولة المسموح بها على المركب المستخدم من قبلهما، وقيادة مركب بدون ترخيص، والهروب دون محاولة إنقاذ الضحايا، وتحميل ركاب من نقطة غير مسموح بها، ومخالفة قانون الملاحة النهرية، وعدم توافر اشتراطات الأمان في المركب المملوك لهما. وتشهد المحاكمة حضور المتهم الأول محبوسا، بينما تم اخلاء سبيل شقيقه بكفالة 500 جنيه واعلانه بموعد الجلسة. كان تقرير اللجنة الهندسية المنتدبة من هيئة الملاحة النهرية بحلوان قد كشف عن انتهاء ترخيص المركب الغارق منذ أكثر من عام وأن حمولته الأساسية 6 أفراد فقط، علاوة على أن السائق لم يلتزم بمكان صدور الرخصة لتشغيلها وهو منطقة القناطر الخيرية وقام بتشغيلها بمنطقة المعادي التي وقع بها الحادث. في غضون ذلك، يواصل رجال الانقاذ النهري جهودهم لليوم العاشر على التوالي البحث عن المفقودتين دميانة عطية ورزفين رفعت