طالب البيان الذي أصدرته اللجنة الشعبية لحقوق المواطن بشمال سيناء والتي تضم ممثلين عن كل القوى السياسية والشعبية من " تجمع – إخوان – وفد – ناصريين " بضرورة المراجعة الفورية لمعاهدة السلام خاصة ملاحقها الأمنية التي تجعل سيناء بلا حماية وبمحاكمة أجهزة الأمن التي ابتعدت عن المسار الصحيح للتحري بعد التفجيرات السابقة واستسهلت انتهاك حقوق المواطن مستندين للطوارئ مع إلغاء حالة الطوارئ فوراً التي تحمل المواطن فقط مسؤولية ما يحدث وتبعد أجهزة الأمن عن الأسلوب العلمي في البحث متبعين فقط أسلوب انتهاك حقوق المواطن كما طالب البيان بسرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمتهمين والتحقيق في قتل من أدعى الأمن اتهامهم في طابا وشرم الشيخ حيث أن ما حدث الآن أثناء اعتقالهم يثبت براءتهم. وتساءل البيان الذي حصلت " المصريون " على نسخة منه عن من وراء تفجيرات سيناء المشبوهة في مدينة دهب ومن المسئول عنها والمستفيد منها؟وهل كان هناك تقصير وخلل أمني حيث أن هذه هي ثالث عملية في نفس المنطقة وفي مواعيد مرتبطة بأجازات قومية ووطنية وبعد أسبوعين من تحذير صادر عن العدو الإسرائيلي باحتمال وقوع عملية في سيناء؟ كما تساءل البيان عن جدوى اعتقال الآلاف من أبناء سيناء؟ متسائلاً ماذا فعل توسيع دائرة الاشتباه سوى إهدار أكثر لأمن المواطن وعدم الحفاظ على أمن الوطن ؟ أين قانون الطوارئ؟ ألم يحدث كل هذا في ظل هذا القانون؟ وحذر البيان من تكرار استخدام الأمن لنفس الأساليب الأمنية السابقة بعد ثبوت فشلها في حماية الوطن بل وانتهكت حقوق المواطن. من جهة أخرى أصدرت اللجنة نفسها بياناً بمناسبة ذكرى تحرير سيناء تحت عنوان " 25 إبريل – 25 طوارئ " وقال البيان " بأي شيء تحتفلون.. إن 25 إبريل لا يذكرنا إلا ب 25 سنه طوارئ.. أيها الحكام والمسئولون إنكم تحتفلون.. لأنكم على مكاتبكم المكيفة تنعمون أنتم وإتباعكم بخيرات البلد.. لم تطأ أقدامكم الأرض إلا للتنكيل بنا بقوات أمنكم.. أما نحن فبماذا نحتفل.. بالبطالة.. بالاعتقالات.. بكيلو السمك الذي لا نأكله لأنكم تصدرونه لإسرائيل.. بشباب البلد في سجونكم حتى بعد أن ثبتت براءتهم، وتريدون إلصاق تفجيرات طابا وشرم الشيخ بهم إرضاءً لإسرائيل.. أم نحتفل بتحرير سيناء التي تم رهنها لإسرائيل بدليل السعي لجعلها أحد مناطق الكويز لتصبح سيناء مجرد منجم تربح منه إسرائيل.. وممر لأنابيب الغاز والمياه لتمد شرايين الصهاينة بالطاقة وليعمل أبناؤهم ويظل أبناؤنا عاطلين ". وأضاف البيان".. بماذا نحتفل.. بأننا أول دوله وأول رئيس في العالم يدعو رئيس حكومة العدو الصهيوني (أولمرت) لزيارة مصر في الوقت الذي لم نجرؤ فيه حتى على مجرد مقابله وزير خارجية فلسطين لأن إسرائيل حذرت من يقابلهم ..بماذا نحتفل.. بالقضاة رمز العدالة الذين يحاكمهم النظام لأنهم يريدون إرساء مبادئ استقلال العدالة وضمان حيدتها.. إن احتفالنا لن يكون إلا بأشياء حقيقية لنا ولأمتنا التي أصبحت أضحوكة العالم وفى ذيل الأمم.. وذلك بأن يرفض القضاة أن يحاكمهم من يرفضون استقلال العدالة.. وبأن تعود حقوقنا من أموال التأمينات والمعاشات التي صادرتها الحكومة لصالح مرتبات السادة المماليك الجدد ونحن لا نقوى على العيش ". وأوضح البيان " لن نخضع لطوارئ بعد اليوم.. لن نعمل بلا مقابل.. لن نسمح بأن تكون سيناء ممرا للصهاينة ولا رهناً لإرادتهم.. لن نعترف بحاكم أو مسئول أو نائب إلا من اخترناه كلنا بإرادة حرة وقتها ووقتها فقط يحق لنا أن نحتفل .