اعتبر حمزة زوبع المتحدث الإعلامي باسم حزب "الحرية والعدالة", الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين, أن ما يحدث في سيناء من "أعمال إرهابية" مخطط حكومي لتسويق "الانقلاب" للخارج. ونفى زوبع في تصريحات لوكالة أنباء الأناضول التركية في 12 سبتمبر أية علاقة لجماعة الإخوان بالهجمات التي تعرضت لها مؤخرًا قوات الجيش والشرطة في شبه جزيرة سيناء، محملا الحكومة الانتقالية المسئولية عن تدهور الأوضاع الأمنية في سيناء. وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" أعلنت من خلال بيان أصدرته على شبكة الإنترنت تبنيها لهجمات استهدفت قوات الجيش في سيناء خلال الساعات الماضية, آخرها حادث ارتطام سيارتين مفخختين بالبوابة الرئيسة لمبنى الاستخبارات الحربية في مدينة رفح في شمال سيناء في 11 سبتمبر، والذي أسفر عن استشهاد 6 من العسكريين, وإصابة 17 آخرين, بينهم 7 من المدنيين. وأضافت الجماعة في بيان حمل بعنوان "بخصوص الحملة الموسعة على سيناء"، أن الهدف من العملية التي يقوم بها الجيش في سيناء هو تأمين المنطقة الحدودية مع الجانب الإسرائيلي و "ليس ضرب وتصفية البؤر الإجرامية والإرهابية كما أعلنوا". وتابع البيان أن ما يقوم به الجيش هو "حملة ترويعية" لكل أهالي سيناء, "فأراد المجاهدون تفويت هذه الفرصة على تلك القوات وحماية الأهالي وتجنيبهم المخاطر والخسائر بلا ذنب".