زار حسام البلتاجي والده محمد البلتاجي, القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بمحبسه بسجن مزرعة طرة, حيث تحدث عن مفاجأة مفادها أن معنويات والده مرتفعة جدا , كما رأى "رؤيا" لشقيقته أسماء, التي لقيت مصرعها في فض اعتصام رابعة العدوية. وفي تغريدة له على حسابه ب "الفيسبوك" في 9 سبتمبر, قال حسام البلتاجي :""النهاردة كنت بزور والدي في طرة، والله قعدنا معاه شوية بس مش عارف بيجيبو الإصرار والتفاؤل ده إزاي، والله متفائل جدًّا، هو كويس الحمد الله، وبيقلكوا اثبتوا واصمدوا، والله نصر ربنا قريب، ولازم تستمروا في التظاهر، والله مش عارف اللي في المعتقل كلهم عندهم كمية تفاؤل فظيع". وأضاف "والدي شاف رؤية لبنته وأختي الشهيدة أسماء البلتاجي، شافلها رؤيا من داخل المعتقل, والله هو معنوياته عالية جدًّا ومتفائل جدًّا", حسب ما ذكر موقع "مفكرة الإسلام". وكان النائب العام المستشار هشام بركات أحال في 8 سبتمبر 15 إسلاميا إلى محكمة جنايات الجيزة, على رأسهم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والقياديان بحزب الحرية والعدالة، عصام العريان، ومحمد البلتاجى، ووزير التموين السابق باسم عودة، والداعية صفوت حجازى، والقيادى بالجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، لاتهامهم بالتحريض على أحداث العنف التى شهدها شارع البحر الأعظم بمحافظة الجيزة خلال شهر رمضان. وجاء في التحقيقات أن المتهمين المذكورين عقدوا اجتماعًا فى ميدان رابعة العدوية اتفقوا خلاله مع آخرين على التجمهر فى مسيرات تجوب شوارع محافظة الجيزة، بغرض استخدام العنف وفرض السطوة وترويع المواطنين، وأن ذلك الاتفاق قد تم نقله إلى بقية المتهمين ومنهم باسم عودة وزير التموين السابق فى صورة تكليف بالتنفيذ، وقاموا بقيادة المسيرات بالشوارع بتاريخ 15 يوليو الماضى، وما أن وصلت إلى شارع البحر الأعظم، حتى قاموا بترويع المواطنين والتعدى عليهم، وعلى منازلهم، وتحطيم المحال، واستخدام الأسلحة النارية، والأسلحة الآلية، والخرطوش، والأسلحة البيضاء، ما تسبب فى قتل 5 من المواطنين وإصابة 100 آخرين