سادت حالة من الخلاف بين أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بسبب طرح اسم حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبي، لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة ممثلاً عن جبهة الإنقاذ الوطنى.. بين مؤيد ورافض في ظل الاتجاه لدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسى حال إعلانه الترشح رسميًا لرئاسة البلاد. وقال الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ، إن هناك اتجاهًا كبيرًا داخل جبهة الإنقاذ وقياداتها لترشيح حمدين صباحى، لانتخابات الرئاسة، متمنيًا أن يخرج قرار توافقي من الجبهة بذلك، مرجحًا أن يقبل صباحى الترشح للرئاسة فى حالة وجود رغبة واسعة لترشيحه. وأوضح "عبد المجيد" أن هناك اتفاقًا بين أحزاب الجبهة على خوض العملية الانتخابية الرئاسية بمرشح واحد يتم التوافق عليه، إلا أنه في الوقت ذاته أكد أنه ليس هناك ضمان لشيء فى العملية السياسية، فربما يقرر أحد الأحزاب في آخر لحظة أن يخوض الانتخابات بمرشح آخر غير الذى اختارته جبهة الإنقاذ . أما مجدى حمدان، عضو الهيئة العليا لحزب الجبهة والقيادى بجبهة الانقاذ، فقد انتقد طرح "صباحى" فكرة خوض الانتخابات بمرشح واحد يتبنى الأفكار الثورية خلال اجتماع الهيئة العليا للجبهة الخميس الماضى، وهو ما يمثل من وجهة نظرة العودة لعهد مبارك. وشدد "حمدان" على ضرورة أن يختار الشعب مرشحه لا أن تفرضه عليه جبهة الإنقاذ، موضحًا أنهم سيتبنون ترشيح من سيجدون اتجاه الشارع المصرى لانتخابه رئيسًا. وأشار حمدان، إلى أنهم لن يرتكبوا نفس الخطأ الذى حدث خلال انتخابات الرئاسة الماضية فهم سيخوضونها بمرشح واحد فقط حتى لا تتفتت الأصوات حتى إن كان ذلك المرشح من خارج جبهة الإنقاذ ما دام هناك إجماع من الشعب عليه.