حملت حركة الثوار الأحرار, جماعة الإخوان المسلمين, مسئولية الدماء التي قد تسال خلال اقتحام قوات الأمن والشرطة, منطقة كرداسة للقبض على العناصر المتطرفة فيها. وقال أحمد سامح، مسئول الاتصال السياسي للحركة، في تصريحات خاصة ل"المصريون": إن مسألة اقتحام كرادسة ستكون أقوى من فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة, لأن كرداسة معروفة بالتطرف, وسيكون هناك تصدٍ لقوات الأمن, وإذا سالت دماء المواطنين أثناء اقتحام المنطقة يسأل عنها جماعة الإخوان وليس قوات الأمن, مشيرًا إلى أنه يؤيد اقتحام كرادسة لمواجهة الإرهاب.