ركزت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في مقال للكاتب باتريك كوكبيرن في 8 سبتمبر على الضربة العسكرية الأمريكية الدولية المتوقعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل لا تريد أن تكون الضربة على قوات الأسد ساحقة، وذلك في ظل خشيتها من انتصار المعارضة المسلحة، خاصة تلك التي ترتبط مع تنظيم القاعدة. وتابعت أن إسرائيل بدأت تعلن الأهداف التي اعتقد الكثيرون في الشرق الأوسط أنها تمثل السياسة الحقيقية للولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة. وأوضحت الصحيفة أن هذه السياسة تعني ترك الصراع في سوريا يستمر حتى يهلك كل طرف من الطرفين المتنازعين الآخر، بدلا من أن ينتصر عليه بشكل كامل، وحتى يبقى الطرفان ينزفان بشكل مستمر، فلا يعودان يشكلان خطرا حقيقيا على إسرائيل. وأضافت أن من غير المحتمل أن تقوم إيران أو حزب الله بالرد على الضربة العسكرية الأمريكية لنظام الأسد، وأنه من غير المحتمل أن يقوم أحد حلفاء الأسد بضرب إسرائيل في حال حدوث هذه الضربة. وتابعت الصحيفة أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يدعو إلى أن يكون الهجوم على نظام الأسد شاملا، وأن يؤدي إلى إسقاط النظام برمته.