عززت القوات الحكومية السورية تحصيناتها على مداخل العاصمة السورية دمشق في وقت مبكر من صباح الأحد، تحسباً لضربة أميركية محتملة . ونشبت اشتباكات بين قوات المعارضة والجيش السوري في أحياء جوبر وبرزة والقابون ومخيم اليرموك في دمشق. وأعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل سبعة وستين شخصاً في مختلف أنحاء سوريا السبت. .وفي ريف دمشق، تمكن الجيش الحر من تدمير عربة بي إم بي أثناء التصدي للجيش السوري قرب مدينة زملكا.وفي مدينة حلب، اندلعت اشتباكات في أحياء الأشرفية وبستان القصر وبستان الباشا وبني زيد والشيخ مقصود. وفي ريف إدلب، انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سرمدا القريبة من الحدود التركية، وفق ما أعلن ناشطون معارضون. وكشف مصدر دبلوماسي ل"سكاي نيوز عربية" أن ممثلين لإحدى السفارات الغربية المهمة في العاصمة عمان عقدوا اجتماعات عديدة مع بعض قيادات الجيش الحر في المنطقة الجنوبية لسوريا خلال الأسبوع المنصرم، حسب مراسلنا. وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الإفصاح عن اسمه أن السفارة الغربية ومن خلال القسم المختص فيها لمتابعة شؤون الأزمة السورية عسكريا، الذي اجتمع موظفون فيه مع القيادات كل على حدة، وتباحثوا في شؤون الضربة المزمع توجيهها إلى الأهداف العسكرية. وأشار إلى أن نقاشات عديدة وقعت بشأن تباين أهمية المناطق العسكرية الموجودة في جنوب سوريا، خصوصا وأن محافظة درعا فيها عدد كبير من النقاط العسكرية وبعض المطارات العسكرية التي تستخدمها القوات السورية الحكومية لقصف المدنيين، على حد قوله . وتمت مناقشة إمكانية قدرة الجيش الحر السيطرة على بعض الأهداف العسكرية في حال تم استهدافها من قبل صواريخ البارجات التي ستنطلق من البحر المتوسط حال شن الضربة العسكرية، وفق لذات المصدر. كما بين أن أشخاصا من قيادة الجيش الحر دخلوا إلى الأردن وغادروا إلى العاصمة التركية إسطنبول لاستنئاف مناقشتهم بشان الأزمة السورية . وأكد المصدر أن بعض القيادات عادت إلى درعا بعد انتهاء المدولات معها، مشيرا إلى أن السفارة الغربية هي من طلبت لقاء قيادات من الجيش الحر.