قام المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، بجولة تفقدية لمستشفى شبين القناطر المركزي برفقة محمود بدر، مؤسس حركة، تمرد ابن مدينة شبين، حيث شهدت الزيارة وجودًا أمنيًا مكثفًا لتأمين زيارة المحافظ. ورافق المحافظ خلال جولته المهندس محمد طنطاوي، السكرتير العام للمحافظة، والدكتور زكريا عبد ربه، وكيل وزارة الصحة، وعدد من قيادات المحافظة. وأعلن المحافظ خلال جولته بمستشفى شبين القناطر والتي تفقد خلالها عددًا من أقسام المستشفى عن أنه جار دراسة إنشاء مستشفى للكلى والكبد, مضيفًا أنه تم التنسيق مع كلية الطب ببنها لإرسال مجموعة من الأطباء من أساتذة الجامعة المتخصصين في تخصصات جراحات المخ والأعصاب. وأضاف المحافظ أنه جار التنسيق مع مستشفى وادي النيل لعمل الدراسات اللازمة لتطوير مستشفى شبين القناطر والخدمة بها، مشيرًا إلى أنه سيتم العمل على تحويل المستشفى إلى صرح طبي يخدم مختلف مراكز المحافظة. وكشفت زيارة المحافظ للمستشفى عن حالة من الفوضى والإهمال داخل المستشفى حيث اشتكى الأطباء والمرضى من عدم وجود طبيب شرعي بالمستشفى وتعرض الأطباء للاعتداء من قبل أهالي المرضى والمتوفين. كما اشتكى المرضى من سوء حالة مشرحة المستشفى والثلاجات الموجودة بها وكذلك عدم وجود وسوء حالة قسم العناية المركزة, كما شهدت المستشفى حالة من الارتباك والفوضى، حيث قام مسئولو المستشفى بإخراج عدد من الأجهزة الطبية الجديدة التي لم يتم تسليمها رسميًا من قبل الشركة الموردة لها من الكراتين ووضعها بداخل غرف المستشفى في محاولة منهم لإظهارها بشكل يرضي المحافظة الأمر الذي آثار حفيظة عدد من مسئولي المديرية الذين أثاروا الصمت خلال زيارة المحافظة. وكان المحافظ قد قام بتغيير مسار زيارته الأمر الذي أربك مسئولي مدينة شبين القناطر والمستشفى. من جانبه أكد محمود بدر، مؤسس حملة تمرد، خلال مرافقته لجولة المحافظ أن حملة تمرد انتقلت من مرحلة الاحتجاج إلى مرحلة البناء، مشيرًا إلى أن تمرد بدأت في العمل بالتنسيق مع محافظة القليوبية لإنشاء مستشفى خاص بالكلى والكبد لخدمة محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة لها. من ناحية أخرى قرر المهندس محمد عبد الظاهر، محافظ القليوبية، إطلاق اسم شهيد القوات المسلحة المجند حسن الشديد على مدرسة الشوبك الإعدادية الذي لقي مصرعه في أحداث رفح تكريمًا له ولبطولته ودفاعه عن مصر.