الدكتور مصطفى الفقى الكاتب والمفكر السياسى، أنه يجب على مصر الرجوع للجذور والعلاقات الوثيقة بين مصر وإثيوبيا والسودان، لحل أزمة سد النهضة، بشرط لا ضرر ولا ضرار. وأضاف "الفقى" في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "لابد أن نبتعد عن لغة التهديد ونظرة الاستعلاء، ونتحاور مع الجانب الإثيوبي بشكل متحضر ونوع من الدبلوماسية الحضارية".
وتابع "الفقي": "أن إثيوبيا لها حق مشروع في إنشاء السد ولابد من التفاهم معها بعيدًا عن الحرب الإعلامية الصاخبة"، لافتاً إلى أن اللجوء إلى القضاء الدولي في قضية سد النهضة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، ومنوهاً بأن الرأي العام الدولي داعم لإثيوبيا في إنشاء سد النهضة.
واختتم مؤكداً على أن حل الأزمة تنموي من خلال مبدأ المكسب المشترك، ومشدداً على ضرورة أن نقدر ظروف الآخرين حتى يقدروا ظروفنا.