كتب - محمد الحكيم: طرح المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، خطة لحل أزمة سدّ النهضة الإثيوبي، تتمثل في زيارة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لإثيوبيا، لما لهما من وزن وثقل لدى الشعوب الإفريقية. وأضاف "الفقي"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحدث المصري" المذاع على فضائية "العربية الحدث"، الأربعاء، "إثيوبيا لها حق مشروع في إنشاء السد ولابد من التفاهم معها بعيداً عن الحرب الإعلامية الصاخبة، وعلى مصر الرجوع للجذور والعلاقات الوثيقة بين مصر وإثيوبيا والسودان بشرط لا ضرر ولا ضرار، ولابد أن نبتعد عن لغة التهديد ونظرة الاستعلاء، ونتحاور مع الجانب الإثيوبي بشكل متحضر ونوع من الدبلوماسية الحضارية". وأوضح الفقي أن اللجوء إلى القضاء الدولي في قضية سد النهضة لن يؤدي إلى نتائج إيجابية، لأن الرأي العام الدولي داعم لإثيوبيا في إنشاء سد النهضة لأنها دولة صغيرة وفقيرة.
