أعرب مشايخ سيناء عن غضبهم لعدم اختيار أي منهم في لجنة الخمسين، المنوطة بتعديل الدستور، لافتين إلى أن ذلك يأتي في إطار سياسة التهميش التى يتعرضون لها مؤكدين أنه كان يجب استشارتهم بالأسماء التي ستقوم بتمثيلهم في لجنة الخمسين. وقال راشد السبع، مؤسس "ائتلاف قبائل السيناوية"، إنه كان من المتوقع أن يتم اختيار أحد المشايخ في لجنة الخمسين, لوجود العديد من المشايخ ذات التاريخ المشرف وبعضهم شارك في حرب أكتوبر المجيدة، لافتًا إلى أن اختيار "صلاح سالم، عن حقوق الإنسان ومسعد أبو فجر، عن القبائل العربية المتعددة " بسيناء شيء جيد موضحًا في نفس الوقت أنهم لا يمثلون القبائل. وأشار "السبع" إلى أنه كان يجب التنسيق بين القبائل واختيار شخص واحد فقط يمثلهم مما تسبب في غضب المشايخ. وفي نفس السياق قال عبد الله جهامة، أحد شيوخ قبائل سيناء، إن الاختيار غير منصف مشيرًا إلى أنه لا يعبر عن كل القبائل الموجودة وأنه كان لابد من استشارة القبائل قبل اختيار الأسماء النهائية التى تم اختيارها بلجنة "الخمسين" مؤكدًا عدم تمثيلها لكل الأطياف. وأشار "جهامة" إلى أن الوضع الحالي لن يتغير نظرًا لبدء اللجنة فى أعمالها غدًا وأن المقترحات التى تقدمها القبائل لن تفيد أو تضيف جديدًا على القرار – على حد قوله.