أفرجت باكستان عن مجموعة من مقاتلي حركة طالبان الأفغانية يوم السبت في محاولة لتحسين علاقاتها المضطربة مع أفغانستان لكنها تغامر باغضاب أفغانستان أكثر لانها لم تسلمهم مباشرة الى السلطات في كابول. جاء الاعلان بعد زيارة في الشهر الماضي قام بها الرئيس الافغاني حامد كرزاي الى باكستان حيث سعى الى تسلم بعض المتمردين الافغان في اطار عملية سلام متعثرة. ويريد كرزاي والولايات المتحدة من باكستان أن تسلم المتمردين مباشرة الى السلطات الأفغانية لكن يوم السبت أفرج عن مجموعة تضم سبعة من طالبان من السجن في باكستان. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان "من أجل تسهيل المصالحة الافغانية أكثر فان باكستان أفرجت عن سبعة من معتقلي طالبان بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"." وقال متحدث باسم وزارة الخارجية في تصريحات منفصلة إنه جرى الإفراج عن السبعة جميعهم وبينهم قائد كبير يدعى منصور داد الله يوم السبت. وعندما سئل المتحدث ان كان تم تسليمهم الى السلطات الإفغانية ام انه افرج عنهم فحسب في باكستان رد بقوله "أفرج عنهم فحسب."