شنت القوات المسلحة المصرية وقوات من الشرطة حملة عسكرية مكبرة على المنطقة الشرقية الحدودية التى تضم قرى مدينتي رفح والشيخ زويد وذلك منذ الصباح الباكر من اليوم. وأكد شهود عيان أن المنطقة الشرقية الحدودية في سيناء ورفح والشيخ زويد تحولت إلى ساحة حرب حقيقة تشارك فيها الدبابات والمصفحات وسط قصف بالطائرات لأهداف معينة تم تحديدها فى قرى المقاطعة والظهير والقريعة وسط تصاعد للدخان كثيف نتيجة قصف القوات المصرية لبعض الأهداف هناك. وأضاف شهود العيان، أن طائرات الأباتشي تحلق في سماء المنطقة وحول الشيخ زويد ورفح وعلى القرى التى يتم قصفها الآن وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد وأن الجيش قام بمحاصرة مدينتي رفح والشيخ زويد ولم يستطع أحد الدخول أو الخروج منها وكذلك هناك تشديد على جميع الكمائن فى المنطقة خاصة كمين الشيخ زويد ومدخل رفح والمساسورة وسادوت والجورة. وصرح مصدر أمني مصري مسئول بأن الجيش والشرطة المصرية يعملان على تطهير البؤر التى يتواجد فيها الجماعات المسلحة وأن الحملة الأمنية اليوم هى حملة مكبرة يشارك فيها جميع القوات وتحت قيادة قائد الجيش الثاني اللواء أحمد وصفي. وأضاف المصدر أنه لم يعلن حتى الآن عن النتائج التى تم تحقيقها على الأرض جراء الحملة الأمنية الموسعة ولم يعلن عن قتلى ومصابين أو أي اعتقال لأشخاص حتى الآن حيث إن العمليات والقصف ما زال يستخدم حتى الآن.