وجهت نيابة قصر النيل 4 اتهامات ل 14 من مشجعى النادى الأهلى بعد الأحداث التى شهدها ملعب مختار التتش بالجزيرة مساء الثلاثاء أثناء مباراة الفريق الكروى الأول الودية مع كفر الشيخ، حيث اتهمت النيابة المشجعين بحيازة مفرقعات والتعدى على السلطات وإتلاف المال العام وإحداث إصابات، وقررت النيابة احتجازهم لحين انتهاء التحقيقات وأفادت التحقيقات الأولية أن المتهمين جميعهم طلاب تتراوح أعمارهم بين 14 و22 سنة، عدا مشجع واحد فقط عمره 30 عاماً وأن نصف المتهمين من ألتراس الأهلى، والآخرون مشجعون حضروا لمشاهدة المباراة. وقد أنكر المشجعون المتهمون فى التحقيقات الاتهامات المنسوبة إليهم، وقرروا أنهم فوجئوا برجال الأمن يصعدون إلى المدرجات وينهالون عليهم بالعصى، ويعتدون عليهم بالضرب،مؤكدين انهم كانوا يدافعون عن انفسهم فقط. وفى المقابل، انتقلت النيابة برئاسة المستشار محمد عبدالشافى، رئيس النيابة، إلى مستشفى الشرطة لسؤال المصابين من أفراد الأمن وعددهم 14 من بينهم 3 ضباط، أكدوا أنهم حاولوا تهدئة الجمهور الذى أطلق الشماريخ فى المدرجات وكاد يتسبب فى كارثة لباقى المشجعين ففوجئوا بمجموعة الألتراس تقذفهم وتتعدى عليهم بالحجارة. وأكد مصدر أمنى أن رجال الأمن تعاملوا بكل هدوء مع المشجعين، إلا أنهم فوجئوا بتعدى المشجعين عليهم. وأفادت التحريات بأن هناك 6 مشجعين آخرين يجرى البحث عنهم، لاتهامهم بالاشتراك فى الأحداث، وأن النيابة سوف تنتقل إلى مكان المباراة لإجراء معاينة. كما اعلن مصدر أمنى انه سيستعين بلاعبين من الأهلى وأفراد من أمن النادى للشهادة، ولن نترك حق أفراد الشرطة من جانبه حمل العامرى فاروق عضو مجلس إدارة النادي الاهلي الأمن مسؤولية ما حدث قائلا إنه لم يتعامل مع الموقف بدبلوماسية، كما اعترض أبوتريكة ورفاقه على طريقة تعامل الأمن مع الجماهيربينما طالب حسام البدري المدير الفني للشياطين الحمر بعدم تضخيم الأمر