استنكرت القوى السياسية بأسيوط محاوله اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، حيث أكد شباب الوفد بأسيوط أن الجماعات الإرهابية تحاول نشر الفوضى وزعزعة الاستقرار بأعمال إجرامية تذكر بما كانوا يفعلونه فى التسعينيات مثل محاولة اغتيال وزير الداخلية أو الهجوم على عدد من اقسام الشرطة فى عدد من المحافظات او الهجوم على الأكمنة فى سيناء . وطالب عقيل إسماعيل عقيل القيادى بشباب الوفد, الشعب المصرى بالتماسك والترابط وعدم إعطاء تلك الجماعات الإرهابية فرصة لنشر الفوضى، مشيراً إلى أنه يجب محاربة هذه الجماعات بكل قوة لحماية الدولة من الانزلاق إلى الفوضى التى تريد تلك الجماعات جر البلاد إليها. فيما أضاف هلال عبد الحميد القيادى بالحزب المصرى الديمقراطى، أن محاولة اغتيال وزير الداخلية متسقة مع منهج الإخوان الإرهابى وتدخل فى إطار تحالف الشرعية الذى يضم القاعدة . وأشار عبد الحميد إلى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية تتسق مع منهج الإخوان وتدور فى إطار أسلوبهم الإرهابى منذ اغتيال النقراشى باشا. مضيفاً أن الجماعة أعدت نفسها طوال حكم مرسى وسلحت أعدادًا غفيرة من أعضائها بشتى أنواع الأسلحة للاستمرار فى السلطة لعقود طويلة من الزمن . وقال عبد الحميد إن التحالف الوطنى لدعم الشرعية يضم بين جنباته كل التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم القاعدة التى ارتفعت أعلامها فى سماء القاهرة من بعد نجاح ثورة 25 يناير ورتبت قواعدها طوال سنة حكم الإخوان . وطالب عبد الحميد، الداخلية بضبط النفس والاستمرار فى الالتزام بأحكام القانون فى القبض والتفتيش وإعادة فحص أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية خاصة الذين ثبت عودتهم للعنف والنكوس عن مراجعاتهم, مشيراً إلى أنهم أعداد قليلة قياسًا بمن استمروا فى نبذ العنف بشكل حقيقى . ورأى عبد الحميد أن هذه الأحداث قد تضطر الحكومة لمد حالة الطوارئ لشهر آخر, مضيفاً أن القانون العادى قادر على ملاحقة كل الخارجين عليه . كما طالب عبد الحميد بحل جماعة الإخوان وحزبى الحرية والعدالة والبناء والتنمية وكل أحزاب تحالف ما يسمى بدعم الشرعية لأنه ثبت بالأدلة القاطعة ممارستها للإرهاب، مشيراً إلى أنه يجب ألا تتم المصالحة مع أحزاب إرهابية, مضيفاً "أما الأفراد المنضمين لهذه الجماعات والأحزاب فمن حق كل مواطن فيهم مباشرة حقوقه السياسية طالما انطبقت عليه الشروط " .