قال هلال عبدالحميد، عضو المكتب السياسي للمصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط، إن محاولة اغتيال وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، تتسق مع منهج الإخوان، وتدور في إطار أسلوبهم الإرهابي منذ اغتيال النقراشي باشا، مشيرا إلى أن الجماعة سلحت أعدادا خفيرة من أعضائها طوال حكم الرئيس محمد مرسي بشتى أنواع الأسلحة للاستمرار في السلطة لعقود طويلة من الزمن. وشدد عبد الحميد على أن التحالف الوطني لدعم الشرعية يضم بين جنباته كل التنظيمات الإرهابية بما فيها تنظيم القاعدة التي ارتفعت أعلامها في سماء القاهرة من بعد نجاح ثورة 25 يناير ورتبت قواعدها طوال سنة حكم الإخوان، مطالبا الداخلية بضبط النفس والاستمرار في الالتزام بإحكام القانون في القبض والتفتيش مع إعادة فحص أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية خاصة الذي ثبت عودتهم للعنف وهم أعداد قليلة. وأشار عبدالحميد إلى أن هذه الأحداث قد تضطر الحكومة لمد حالة الطواريء لشهر آخر، لكنه أضاف أن القانون العادي قادر على ملاحقة كل الخارجين عليه. وطالب عبدالحميد بحل جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة والبناء والتنمية وكل أحزاب تحالف ما يسمى بدعم الشرعية لأنه ثبت بالأدلة القاطعة ممارستها للإرهاب. وقال عبدالحميد "يجب ألا تتم مصالحة مع أحزاب إرهابية، أما الأفراد المنضمين لهذه الجماعات والأحزاب فمن حق كل مواطن فيهم مباشرة حقوقه السياسية طالما انطبقت عليه الشروط".