أدان حزب مصر الثورة، برئاسة المهندس محمود مهران، محاولة الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم والتي أسفرت عن إصابة أكثر من 75 مواطنًا، منهم أفراد شرطة ومواطنون أبرياء وطفل. واعتبر بيان صادر عن الحزب أن ذلك الحادث عمل إرهابي نفذته جماعة الإخوان وأنصارهم من الجماعات الجهادية الذين لا يزالون ينهجون نفس نهجهم القديم ونفس المخططات التي أسست عليها الجماعة، حسب تعبيره، والتي تعود بنا إلى بداية حقبة التسعينيات والتي كانت لا تحمل سوى الخسة والغدر والتي لجأوا إليها بعد أن ضاقت بهم السبل. وطالب الحزب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية بالضرب بيد من حديد على كل مَن تسول له نفسه المساس بأمن مصر والقبض بسرعة على المخططين والمرتكبين لهذه الجريمة البشعة، مشددًا على استمرار دعمه للقوات المسلحة والشرطة في القضاء على الإرهاب، مناشدًا الشعب المصري دعمهم والوقوف خلفهم حتى يعود الأمن للشارع. وأكد أن المحاولات الإرهابية لقتل وزير الداخلية لن تسقط الأمن وسيكون هناك أكثر من 80 مليون محمد إبراهيم. وأضاف بيان الحزب أنه "على كل تلك البؤر الإجرامية الإرهابية أن تدرك أن أرواح الأبرياء التي تزهق وحياه الآمنين التي تروع ثمنها أغلي مما يتخيلون وعليهم أن يدركوا شاءوا أم أبوا أنهم الخاسرون لأن مصر وشعب مصر لن يرهبه رصاص غدر وقادر على أن يتصدى لكل من يقترب من مصر شعبًا وحكومةً وجيشًا.