مونديال مختلف علي أرض أفريقية

حقا انه مونديال مختلف في احداثه وتفاصيله سلبا وايجابا عن ما سبقه من نسخ ماضيه واول احداثه اختلافا انه يقام لاول مرة في التاريخ علي ارض القارة السمراء فعلي انغام الفوفوزيلا انطلق المونديال الافريقي في بلاد مانديلا حيث بدأ بحفل افتتاح وصفه بعض المراقبين بانه متواضع ثم جائت مباراة الافتتاح بين البلد المضيف جنوب افريقيا والمكسيك وكانت مباراة حماسيه بعض الشئ مماجعل المتابعون يتوقعون انه ربما يكون مونديال مثير في مبارياته الا ان الواقع جاءمخالفا للتوقعات بعض الشئ فمر الدور الاول بجولاته الثلاث دون اثارة تذكر اللهم الا في بعض المباريات وبعد انتهاء الدور الاول خرج سته عشر فريق وعلي رأسهم ايطاليا بطل العالم للنسخه الماضيه وفرنسا وصيف البطل وجنوب افريقيا البلد المنظم وهو مالم يحدث من قبل في اي مونديال سابق ومضي الدور الثاني حاملا في طياته الاثارة والمتعه التي عهدها الناس عن كاس العالم وشهد خروج ثماني فرق من المونديال علي راسهم البرتغال رابع العالم للنسخه الماضيه ثم ازدادت الاثارة وارتفع الحماس في الدور الربع النهائي حيث شهد علي خروج اربع فرق علي راسهم البرازيل المرشح الابرز للفوز باللقب والارجنتين كذالك وصعد للمربع الذهبي كل من هولندا واوروجواي بعد غياب دام ستون عاما واسبانيا والمانيا وصعد للمباراه النهائيه الطواحين الهولنديه والمتادور الاسباني في حين حصلت المانيا علي علي المركز الثالث للمرة الثانيه علي التوالي حيث قد حصلت عليه في النسخه الماضيه عندما فازت به علي ارضها واحتلت اوروجواي القادمه الي عصر الامجاد المركز الرابع بقياده نجمها الحاصل علي لقب افضل لاعب في العالم هذه النسخه ديجو فورلان لاعب اتلتيكو مدريد الاسباني و ايضا زميله في المنتخب لاعب اياكس الهولندي لويس سواريز وحصل لاعب المانيا الشاب مولر علي لقب افضل لاعب ناشئ وايضا علي لقب الهداف حيث تساوي مع كل من اسنايدر نجم هولندا وفورلان لاعب اوروجواي وفيا نجم المنتخب الاسباني برصيد خمسه اهداف لكل منهم وذالك لتمريراته الحاسمه لزملائه لتسجيل الاهداف وحصل الاعب الهولندي اشنايدر علي الكرة الفضيه في قد حصل لاعب اسبانيا دايفيد فيا علي الكرة البرونزيه وحصل قائد المنتخب الاسباني ايكر كاسياس علي لقب افضل حارس في العالم نظرا لمجهوداته البارزه والمتمثله في حصول فريقه علي الكاس الغاليه لاول مرة في تاريخ اسبانيا فاستحقت اسبانيا الكاس عن جدارة واستحقاق ودخلت التاريخ من اوسع ابوابه حيث هي اول بلد اوروبي تحصل علي كاس العلم خارج القارة العجوز .