أدان تيار الاستقلال موقف حكومة جنوب إفريقيا إزاء الوضع في مصر، ووصف أحداث 30 يونيه، بالانقلاب العسكري، معتبرًا أن تشبيه الجيش المصري بجيش بشار الأسد "مؤامرة دنيئة" تهدف لتدويل الموقف المصري وتحويله إلى أزمة. وأكد التيار في بيان له مساء اليوم حصلت "المصريون"على نسخة منه، أن استمرار الموقف الجنوب إفريقي على هذا النحو خلافًا لموقف المجتمع الدولي "الذي أبدى تفهمه و إدراكه لحقيقة الأوضاع في مصر" يضع العديد من علامات الاستفهام حول الأهداف المرجوة منه، فضلًا عما يعطيه من إشارات لقوى التطرف والإرهاب في مصر لتصعيد هجماتهم و أنشطتهم ضد الدولة المصرية بما قد يؤدى إلى تدهور الأوضاع على النحو الذي يعصف باستقرار مصر ويحقق لجنوب إفريقيا مآربها الخاصة بتحقيق أغراضها داخل القارة الإفريقية. ورفض التيار كل الاتهامات بحق الجيش المصري، معتبرًا أنه لم يتحرك في "ثورة" الثلاثين من يونيه، إلا استجابة لمطالب عشرات الملايين من المصريين الذين طالبوا بالتغيير ولم يتورط مطلقًا في دم مصري، حسب قوله. واعتبر البيان أن ما أقدمت عليه حكومة جنوب إفريقيا "عمل مغرض" مدفوع فيه من قبل أمريكا وبريطانيا وقطر التي أصبحت تسيطر على صانعي القرار في جنوب إفريقيا، خاصة أننا أمام وثائق تؤكد حجم العلاقات والاستثمارات الضخمة بين قطر و جنوب إفريقيا، على حد قول البيان.