سرقت السيدة السورية الأولى أسماء الأسد، الأضواء مجدداً في تقرير لصحيفة بريطانية خصصته للحديث عن "حياة البذخ" التي تعيشها في الوقت الذي يواجه فيه زوجها تهديدات دولية بتوجيه ضربة لنظامه على خلفية هجوم بالأسلحة الكيماوية في ريف دمشق في 21 أغسطس الماضي. وشكلت الحياة الشخصية لعائلة الرئيس السوري، مادة إعلامية أساسية مع تزايد احتمالات توجيه ضربة عسكرية خارجية للنظام السوري، فبعد "رسالة حافظ بشار الأسد" الفيسبوكية الأسبوع الماضي، نشرت صحيفة "ديلي مايل" البريطانية، الأحد الماضي، تقريراً بعنوان "في ظل الانفجار الداخلي في سوريا، تنفق السيدة الأولى على الثريات، والطعام الغربي واللياقة البدنية". وأشار التقرير إلى أن السيدة السورية الأولى تقبع في ملجأ مقاوم للقنابل كي تحمي نفسها من الصواريخ الأمريكية التي يتوقع أن تمطر على بلادها قريباً. ووصفت "ديلي ميل"، أسماء الأسد بأنها أصبحت تتصرف مثل زوجة ملك فرنسا لويس السادس عشر ماري أنطوانيت صاحبة المقولة الشهيرة: "إن لم يكن هناك خبز للفقراء دعهم يأكلون كعكاً"، فالسيدة الأولى، تتسوق أكثر فأكثر عبر الإنترنت لشراء ملابس ومنتجات صحيّة. وتضيف الصحيفة بأن السيدة الأسد (38 عاماً) أنفقت مبالغ هائلة لشراء تحف من براغ، وبأنها تطلب بشكل منتظم أطعمة غربية لأولادها "كي لا يضطروا لأكل الطعام السوري طوال الوقت". وقال أيمن عبد النور، المستشار السابق للأسد، وفقا لتقرير فى جريدة الحياة اللندنية، إن السيدة الأولى "امرأة سطحية وأضاف أن "أسماء الأسد مقتنعة بأن أسرتها ستحكم سورية لسنوات مقبلة"، وتريد أن تضمن أن "يكون ابنها حافظ رئيساً يوماً ما حتى لو كان هذا يعني أن يختبئ في مدرسة أو في كلية ما في سويسرا أو بريطانيا لبعض الوقت".