ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية «الشعبية اليمينية: أن سيدة سوريا الأولى أسماء الأسد التى تقيم فى أحد المخابئ بسوريا تشترى أفخم الثياب وتأكل هى وأولادها أغلى الطعام. وذكرت الصحيفة أن اسماء التى كانت تقيم فى لندن وابنة طبيب قلب شهيرفواز الأخرس ودبلوماسية معروفة تقوم بالتسوق من خلال الانترنت حتى تبدو فى مظهر غربى للتغطية على وحشية النظام الذى يقوده زوجها بشار الأسد. واشارت الصحيفة إلى أنها اصبحت مثل مارى أنطوانيت حيث ينهار وطنها وهى ترتدى افخم الثياب وتأكل اغلى الاطعمة وتشترى مساحيق التجميل، وذكر مصدر للصحيفة البريطانية أنها دائما ما تشترى طعام أطفالها من بريطانيا وتخزنه لأنها لا تريد أن يتناولوا الطعام السورى. وفى صورة التقطت لها على منصة انسترجام الاسبوع الماضى كانت ترتدى أسورة فى يديها اليمنى بها جهاز يحصى عدد السعرات الحرارية التى تحرقها خلال اليوم وهو جهاز يبلغ سعره 80 استرلينيا. ورأت الصحيفة أن معدل انفاق اسماء الاسد تضاعف منذ بداية الأزمة فى سوريا منذ عامين، ووفقا لايميلات مسربة من حسابها الخاص فإن اسماء الاسد اشترت قطع اثاث فخمة من معارض للاثاث فى بريطانية بحوالى 27 ألف استرلينى وتأتى لها مشترياتها عن طريق لبنان بريا بسبب العقوبات المفروضة على سوريا. وقال المستشار السياسى الخاص باسماء الاسد والذى يدعى ايمن أبوالنور والذى انشق عن النظام السورى بعد الثورة أن اسماء» ترى أن عائلتها ستسمر فى حكم سوريا لسنوات طوال وترى أن ابنها حافظ سيتولى حكم سوريا يوما ما» وأضاف أبوالنور» أن ابناء اسماء الاسد يتعلمون فى سويسرا وبريطانيا و أن اسماء تهتم بالعمل على زيادة ثروة عائلتها بكافة الطرق». ويرى أبوالنور أن اسماء ليس لديها قلب فى الشراء حيث تقوم بشراء أثمن المنتجات وهى مستمرة فى العيش بترف بالرغم من سقوط مائة ألف شهيد فى سوريا وملايين المشردين. يذكر أن اسماء الاسد «38 عاما» قد درست الاقتصاد فى بريطانيا وتقوم بزيارة عائلتها بين الحين والاخر فى لبنان أو بريطانيا حيث يقيمون. وقال مصدر اخر رفض الافصاح عن هويته، إن اسماء عندما تتحرك لابد أن تكون بصحبة حراسة ضخمة، وهى ممنوعة من مشاهدة أى نشرات اخبارية غربية أو تصفح الانترنت حتى لا تفهم عمق الازمة السورية.