قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين والبرلماني السابق، والمحبوس حاليًا بسجن طره على خلفية اتهامه في العديد من قضايا التحريض على العنف وقتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد والاتحادية، إنه يفخر بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وعملها الوطني ومواقفها المشرفة على مستوى تاريخها ودورها البارز في العمل السياسي وإزاحة النظام السابق من الحكم. وأكد البلتاجي أمام جهات التحقيق أنه يرفض الرد على أسئلة المحقق لأنه غير شرعي وأنه يحترم جميع الهيئات القضائية ولكن النائب العام الحالي المستشار هشام بركات تعيينه باطل، لأن ما بني على باطل فهو باطل وهو يستمد شرعيته من الانقلابيين. ونفى البلتاجي في التحقيقات كل التهم الموجهة إليه، مشيرًا إلى أن كل تحريات الأمن الوطني كاذبة، لأنها جاءت في 16 يوليو الماضي أي أنها بعد يوم 30 يونيو وهو بداية الانقلاب على الشرعية وأنها ملفقة وكيدية لتوريط قيادات الجماعة في قضايا لا تمت للحقيقة بصلة وتلفيق التهم لهم والتشويه المتعمد لجماعة الإخوان أمام الرأي العام. وطالب بانتداب قاض من محكمة الاستئناف للتحقيق معه لضمان نزاهة التحقيق وحياديته وفي النهاية أمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.