أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الهدف الأساسي للهجوم أو العدوان على سوريا هو القضاء على إمكانياتها العسكرية كما تم القضاء على الإمكانيات العسكرية العراقية. وردا على سؤال حول حديث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عن دلائل لا شك فيها باستخدام الجيش السوري للأسلحة الكيماوية ، قال المقداد "إن هذه الدلائل مضحكة" ، مشيرا إلى أنه كان سفير سوريا في مجلس الأمن عندما أخرج وزير الخارجية الأمريكي الأسبق كولن باول زجاجة تحتوي على مسحوق أبيض وقال هذه هى الأسلحة الكيماوية التي أراد أن يستخدمها النظام العراقي من أجل إبادة شعبه وثبت لاحقا أنه لا صحة على الإطلاق لتلك المزاعم ونتج عن ذلك مقتل حوالي نصف مليون أو ما يزيد من العراقيين. وأضاف المقداد - في مقابلة خاصة أجرتها معه شبكة "يورونيوز" الأوروبية وأذاعتها اليوم الإثنين - أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لم تعتذر عما حدث في العراق وإنها تكرر نفس اللعبة وبنفس الطريقة وهى تكذب حاليا وتحمل الحكومة السورية مسئولية استخدام الأسلحة الكيماوية وهى من تعطي مثل هذا السلاح للجماعات الإرهابية المسلحة بالبلاد. وأكد المقداد أن الحكومة السورية تتخذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة هذه الحرب ولمواجهة هذا العدوان الذي لا مبرر له على الإطلاق إلا أن تظهر هذه القوى الاستعمارية وبشكل خاص فرنساوالولاياتالمتحدةالأمريكية أنها تقف مع القاعدة ومع جبهة النصرة ومع الدولة الإسلامية في العراق والشام ضد الشعب العربي السوري.