عقد الدكتور أحمد كمال أبو المجد، أستاذ القانون الدستوري بجامعة القاهرة، وصاحب مكتب "بيكر آند ماكينزي" للمحاماة، اجتماعًا في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول مع الدكتور محمد علي بشر وزير التنمية المحلية السابق، لبحث سبل إنقاذ سفينة جماعة "الإخوان المسلمين". وطرح أبو المجد خلال الاجتماع الذي حضره أيضًا كلاً من القيادي الإخواني الدكتور عمر دراج والدكتور ياسر علي المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية، والناشر المهندس إبراهيم المعلم، وشقيقه عادل المعلم، إمكانية دمج "الإخوان" في الساحة السياسية، لكن من خلال اسم جديد لم يتم الاتفاق عليه بعد، وإنهاء سيطرة أعضاء مكتب الإرشاد الحالي على الجماعة. في المقابل، يتم تصعيد قيادات الصفين الثاني والثالث وحركة "إخوان بلا عنف" وغيرهم من شباب الجماعة، مع الاستعانة بقيادة إخوانية تحظى بقبول من الرأي العام مثل مختار نوح وكمال الهلباوي وثروت الخرباوي والدكتور السيد عبد الستار المليجي لتخليص الجماعة من سيطرة التيار القطبي. وينتظر أن يكثف أبو المجد اتصالاته مع الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء والمستشار محمد أمين المهدي وزير العدالة الانتقالية لبحث بنود هذه المبادرة خصوصا أن جهود دمج "الإخوان" في الحياة السياسية تحظي بدعم من الببلاوي الذي كان ألمح إلى إمكانية دمج الإخوان في الحياة السياسية مبديًا رفضه حل جماعة "الإخوان" وتفضيله الإبقاء عليها مع تشديد الرقابة.