كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أنه تلقى رسائل تهديد على هاتفه الخاص من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن مصر تواجه التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وليس الجماعة داخل البلاد فقط. وأضاف إبراهيم ، مساء السبت، في لقاء مع الإعلامي خيري رمضان خلال برنامج "ممكن" أنه تم تأجيل فض اعتصام رابعة العدوية بسبب الزيارات الدولية وانتظارا للوصول لحل سياسى ثم كان عيد الفطر، وبعدها اتخذ قرار الفض وتم وضع خطة من 4 مراحل للتنفيذ، تم عرضها على مجلس الدفاع الوطنى وتم إصدار أمرا من النيابة العامة لضبط ما فيها من مخالفات.
وأوضح إبراهيم أن المناشدة السلمية ووضع نقاط أمنية بعيدة وحصار الاعتصام والفض هي أربعة مراحل اتخذنها لفض اعتصامات رابعة والنهضة، مشيرا إلى أنه قام بلقاء مع كل أطياف المجتمع المدنى وحقوق الانسان قبل فض اعتصام رابعة وتم إخبارهم قبل موعد الفض بساعات.
وأشار وزير الداخلية إلى أن عدد من قيادات الإخوان استطاع الهرب من الاعتصام أثناء عمليات الفض، مشيرا إلى أن بعض القادة هربوا بعد أن تم السيطرة على 3 عمارات وأثناء القبض على المتواجدين بالعمارة الرابعة.
وأكد اللواء إبراهيم أن الإخوان تاجروا بجثث الموتى وهم من رتبوا مشهد مرور اللورى على الأكفان فى رابعة قبل دخولنا، حيث كانوا يستقدمون الجثث من الأقاليم ليتم وضعها بمسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد ليقولوا انهم قتلوا فى رابعة.
وأشار اللواء إبراهيم إلى أن ما تم نقله من جثث للمتوفين فى رابعة هم 40 جثة فقط، لافتا إلى أن الأطباء قالوا إن إحدى الجثث مدى على وفاتها 24 ساعة قبل الفض.
وكشف اللواء إبراهيم أن القيادي الإخواني محمد البلتاجى قام بالاتصال به أثناء حادث المنصة وقال إن قوات الشرطة اسقطت آلاف القتلى على غير الحقيقة، مؤكدا أن التشكيل الذى تواجد عند المنصة لم يكن مسلحا وأقصى تسليح له الرصاص المطاطى ولم يكن مسلاحا بذخيرة حية.