كشف وزير الداخلية،اللواء محمد إبراهيم، عن كواليس فض اعتصامي جماعة الإخوان المسلمين برابعة العدوية وميدان النهضة،بعد ان صدر تكليف من رئاسة الوزراء لوزارة الداخلية بالفض. وأوضح إبراهيم في حواره مع الإعلامي خيري رمضان في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، السبت 31 أغسطس، أنه كان هناك خطة من 4 مراحل للتنفيذ. وقال "عرضنا الخطة على مجلس الدفاع الوطني واستصدرنا أمرا من النيابة العامة لضبط ما فيها من مخالفات، ثم اجلنا فض الاعتصام بسبب الزيارات الدولية وانتظارا للوصول لحل سياسي ثم كان عيد الفطر، وبعدها اتخذ قرار الفض". وأشار الوزير إلى أن الفض بدء بالمناشدة السلمية، موضحاً أن منصة رابعة كانت تسخر من منشورات الداخلية،حيث أرسل له بعض قيادات الإخوان من الوزراء السابقين رسائل تهديد على هاتفه الخاص. وتابع قائلاً :"حجم الخسائر يتم تقديره وفقا لرد فعل الاعتصامات معنا، واعتصام النهضة تم فضه فى 20 دقيقة" وأوضح إبراهيم، أنه اثناء فض اعتصام النهضة المسلحون احتلوا كلية الهندسة، واشتبكوا مع القوات بعد رحيل المعتصمين، وسقط 3 شهداء من الشرطة و20 من المسلحين. وحول فض اعتصام رابعة قال "بدأت فض الاعتصام بالمياه ثم الذبذبات، واستخدام الغاز ،وأخيرا القوات الخاصة، وأول من سقط كان ضابط شرطة،بعد أن سيطرت قوات العمليات الخاصة على عمارتين، وقبضوا على 11 مسلحاً بداخلها". وأكد الوزير أن عدد من قيادات الإخوان استطاع الهرب من الاعتصام أثناء عمليات الفض، مضيفاً أنه كان هناك عدد من البسطاء المتواجدين في الاعتصام لم يكونوا على دراية بمكان تواجدهم وخصصت لهم أتوبيسات لنقلهم إلى أماكنهم, وفي نفس السياق أضاف أن الإخوان تاجروا بجثث الموتى وهم من رتبوا مشهد مرور اللورى على الأكفان في رابعة قبل دخولنا، وكانوا يستقدمون الجثث من الأقاليم ليتم وضعها بمسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد ليقولوا أنهم قتلوا في رابعة.