التيار المصري: نتواصل مع 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين للمشاركة.. ومصر القوية يقرر غدًا يستعد عدد من الأحزاب والحركات الثورية للاحتشاد يوم 30 أغسطس القادم، رفضًا للانقلاب العسكري والمطالبة بخروج القوات المسلحة من المشهد السياسي استجابة لدعوة عدة حركات سياسية، على رأسها حركة "أحرار" التي قالت إن الهدف هو استعادة أجواء يوم 11 فبراير، وتحقيق أهداف الثورة ومطالبها، مؤكدين رفضهم عودة الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول وعودة أي استفتاءات أو انتخابات جرت تحت الحكم العسكري بعد خلع مبارك. وقالت الحركة في بيان لها، إنها استبدلت ميدان رمسيس بميدان "سفنكس"، لكنهم لم يحددوا حتى الآن ترتيب الفعاليات وما إذا كان سيتم الاعتصام بالميدان أم لا. من جانبه، أعن حزب التيار المصري مشاركته في تظاهرات 30 أغسطس، وأكد عبد الرحمن فارس، أحد شباب الثورة القيادي بالحزب تواصلهم مع العديد من الحركات الثورية ودعوتهم إلى التوحد مرة أخرى كما كان الوضع في ثورة 25 يناير لرفض الحكم العسكري وأي محاولات للانقضاض على الثورة. وأشار إلى أن أبرز الحركات التي يتواصلون معها، هى حركة شباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكين الثورين و6 إبريل، وغيرها من الائتلافات الشبابية. وقال أيمن إلياس، المتحدث باسم حزب الراية، إن حركة "أحرار" ليس لها أي ارتباط بحركة "حازمون" أو حزب "الراية"، مشيرا إلى أن الحزب ما زال تحت التأسيس وأوقف جميع أنشطته بعد اعتقال الشيخ حازم أبو إسماعيل، مشددا على أن ما يتم المشاركة فيه من فعاليات تتم على الأرض، رفضا للانقلاب، لا تتم إلا بشكل فردي من أفراد الحزب وأعضائه بكامل حريتهم وإرادتهم الشخصية. في المقابل، أشار أحمد إمام المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، إلى أن الحزب لم يقرر بعد موقفه من المشاركة في تظاهرات 30 يونيه القادمة التي دعا إليها عدد من القوى السياسية للاحتشاد بميدان "سفنكس" بالمهندسين، موضحا أن الحزب سيعقد غدا اجتماعا لمكتبه السياسي لاتخاذ القرار المناسب ومناقشة المطالب والأهداف. وأوضح إمام أن هناك عدة اعتبارات سيتخذها الحزب خلال مناقشته لقرار نزوله يوم 30 من عدمه حتى لو تم التوافق على الأهداف والمطالب وتوافقها مع رؤية الحزب، مبنيا أن أهم تلك الأمور هي تأثر الحركة في الشارع وضرورة الحفاظ على سلامة أعضاء الحزب وشبابه.