سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلاف بين الإسلاميين حول دعوات حركة 6 أبريل لمليونية مطالب الثورة.. قيادى جهادى يعلن دعمه للفعاليات.. وحزب الراية: مظاهرات الحركة دعوة لعرقلة الرئيس.. والبناء والتنمية: التظاهر يزيد حال البلاد سوءا
اختلفت القيادات الإسلامية حول دعوة حركة 6 أبريل، للاحتشاد الجمعة المقبلة بالميادين، للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، ففى الوقت الذى أعلن فيه الشيخ ياسر سعد القيادى الجهادى دعمه للفعاليات، شريطة ألا تتطرق إلى أعمال العنف، وصف المهندس حامد مشعل القيادى بحزب الراية الذى يتزعمه الشيخ حازم أبو إسماعيل، بأنها دعوات لعرقلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية والاستمرار فى إشعال الشارع. ومن جانبه، أعلن الشيخ ياسر سعد القيادى الجهادى، وأحد مؤسسى حزب الجهاد الديمقراطى، دعمه لفعاليات حركة شباب 6 أبريل، والتى تستعد لوضع الخطة النهائية لخريطة تحركاتها، مؤكدة أنها ستكون فعاليات مفاجئة وسرية لمنع محاصرة الأمن لأماكن التظاهر وأعضاء الحركة، أو إحباط محاولاتهم فى التجمع، مشترطا ألا تتطرق هذه الفعاليات إلى أية أعمال عنف. ووصف "سعد" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" حركة 6 أبريل بالحركة الوطنية، قائلا: "حركة وطنية ومخلصون ويذكروننى بشبابى حينما كنت صغيرا". وأضاف "سعد"، أن جماعة الإخوان المسلمين لها نظرة خاصة تجعلهم لا يستطيعون أن ينفكوا من النظرة الحسبية، بمعنى أن جماعة الإخوان تقدم الشخص الإخوانى دون غيره فى المناصب، حتى لو كان أقل كفاءة رغم أن هذا ليس من مصلحة البلد وليس من الإسلام". ومن جانبه، وصف حامد مشعل القيادى بحزب الراية الذى يتزعمه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، دعوة حركة 6 أبريل، للاحتشاد يوم الجمعة القادم، للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، بأنها دعوة لعرقلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية تحت مسمى مطالب الثورة والاستمرار فى إشعال الشارع، لكى لا يتمكن الرئيس من تحقيق أى إنجازات. وقال "مشعل" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع": "وإن كانت 6 أبريل ما زالت على ثوابتها الثورية، فيجب عليها المساعدة فى تحقيق مطالب الثورة من خلال العمل الجاد ومشروع حقيقى وليس لإشعال الشارع". وتساءل القيادى بحزب الراية، هل التظاهر بالملابس الداخلية كان مطلبا ثوريا؟، مضيفا: "أن الدعوات المطلقة وغير المحددة، والتى تستهلك اسم الثورة لا بد من توضيحها وتقديمها للشعب لتقييمها". يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد علاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة، أن التظاهرات والاحتشاد بالميادين يزيد الحالة سوءا. وأضاف "أبو النصر" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" تعليقا على دعوة حركة 6 أبريل، للاحتشاد يوم الجمعة القادم للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة، استكمال أهداف الثورة مطلوب والتظاهر حق مشروع لكن الوقت الحالى يحتاج إلى التظاهر، فالتظاهر فى الوقت الحالى يزيد الحالة سوءا، داعيا وقف الفعاليات خلال الفترة الحالية. وقال أمين عام حزب البناء والتنمية بناء البلاد يحتاج إلى مصالحة وطنية وحوار وطنى حقيقى، مشيرا إلى أن المصالحة الوطنية والحوار ليست مسئولية الفصائل الوطنية السياسية المختلفة بقدر ما هى مسئولية الرئاسة، مضيفا: "أنه لابد من أحداث مصلحة وطنية حقيقية". ودعت حركة 6 أبريل المنيا، جميع القوى السياسية والثورية، للاحتشاد يوم الجمعة القادم للمشاركة فى يوم الغضب- كما أطلقوا عليه- للمطالبة بتحقيق أهداف الثورة.